«رئاسة السيسي» حتى 2030 تبلغ محطة الاستفتاء

الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة أداء اليمين الدستورية لولاية ثانية في مقر البرلمان بالقاهرة يونيو 2018 (الرئاسة المصرية)
الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة أداء اليمين الدستورية لولاية ثانية في مقر البرلمان بالقاهرة يونيو 2018 (الرئاسة المصرية)
TT

«رئاسة السيسي» حتى 2030 تبلغ محطة الاستفتاء

الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة أداء اليمين الدستورية لولاية ثانية في مقر البرلمان بالقاهرة يونيو 2018 (الرئاسة المصرية)
الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة أداء اليمين الدستورية لولاية ثانية في مقر البرلمان بالقاهرة يونيو 2018 (الرئاسة المصرية)

وصل قطار التعديلات الدستورية في مصر إلى محطة الاستفتاء، وهي الأخيرة، وذلك بعد موافقة نهائية من غالبية أعضاء مجلس النواب أمس، على المقترحات، وأهمها ما يتعلق باستمرار الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم حتى عام 2024، والترشح بشكل استثنائي لفترة ثالثة تنتهي عام 2030. ووافقت غالبية أعضاء المجلس على التعديلات، وسط رفض محدود لنواب مستقلين وحزبيين.
وينتظر أن تحدد «الهيئة الوطنية للانتخابات» موعد الاستفتاء على التعديلات، وتدعو الناخبين للتصويت، والمقدر عددهم في آخر انتخابات رئاسية أجريت في يونيو (حزيران) الماضي بنحو 60 مليون شخص، وتدخل التعديلات بعد إعلان النتائج حيز التنفيذ.
وبموجب مادة خاصة في التعديلات، وافق البرلمان على تمديد فترة الحكم الحالية للسيسي لتصبح 6 سنوات، في حين كان قد انتخب في عام 2018 لمدة 4 سنوات فقط. وقال رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، إن تطبيق التعديل الخاص بذلك الإجراء والوارد بالمادة (241 مكرر) سيطبق «بأثر فوري مباشر».
ولم تسجّل نتائج فرز الاستفتاءات في مصر حالات رفض. وبالنسبة للاستفتاء على الدستور الحالي، المطروح تعديل بعض مواده، فقد نال موافقة 98.1 في المائة من المستفتين (19.9 مليون مواطن)، بينما رفضه 1.8 في المائة (381 ألف مُصوِّت). وسُجلت نسبة الأصوات الباطلة بـ1.2 في المائة بواقع 246 ألف صوت.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.