«الأسهم السعودية» تعود لمسار الصعود دون حاجز 11 ألف نقطة

معدل السيولة يتراجع إلى 11 مليار ريال مقابل تداولات الأمس

«الأسهم السعودية» تعود لمسار الصعود دون حاجز 11 ألف نقطة
TT

«الأسهم السعودية» تعود لمسار الصعود دون حاجز 11 ألف نقطة

«الأسهم السعودية» تعود لمسار الصعود دون حاجز 11 ألف نقطة

عادت سوق الأسهم السعودية اليوم (الثلاثاء) للارتفاع، مكملة بذلك مسيرة الصعود التي انتهجتها عقب عودتها من إجازة عيد الفطر، ومستفيدة من مستجدات السوق المتعلقة بدخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الشركات المساهمة العامة، والتي تعمل السلطة المختصة (هيئة السوق المالية) حاليا على استقبال المرئيات حول المسودة الخاصة باشتراطات وقيود دخول المستثمر الأجنبي، كخطوة تسبق مرحلة تعديلها واعتمادها، بينما ينتظر أن تدخل المؤسسات المالية الأجنبية للتداول في سوق الأسهم خلال النصف الأول من العام المقبل 2015.
وأقفل المؤشر العام اليوم آخر جلسة تداولات في الأسبوع مرتفعا 92 نقطة، تمثل نسبة صعود قوامها 0.90 في المائة، ليقف عند مستوى 10939 نقطة، جاءت بتداول 358 مليون سهم، فيما تراجع مستوى السيولة مقابل سيولة الأمس إلى 11 مليار ريال.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.