يونكر: «بريكست» محسوم وموعده متروك لقرار لندن

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر – إلى اليسار – وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن «بريكست» ميشال بارنييه في البرلمان الأوروبي (إ. ب. أ)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر – إلى اليسار – وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن «بريكست» ميشال بارنييه في البرلمان الأوروبي (إ. ب. أ)
TT

يونكر: «بريكست» محسوم وموعده متروك لقرار لندن

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر – إلى اليسار – وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن «بريكست» ميشال بارنييه في البرلمان الأوروبي (إ. ب. أ)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر – إلى اليسار – وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن «بريكست» ميشال بارنييه في البرلمان الأوروبي (إ. ب. أ)

أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم (الثلاثاء) أن موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أمر متروك للندن، مفترضاً أنه ليس ممكناً التراجع عن الخروج أو تمديده إلى ما بعد انتهاء المهلة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأضاف في خطاب ألقاه في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الفرنسية، إن الاتحاد الأوروبي أزاح موضوع "بريكست" جانباً بعد قمته الأسبوع الماضي وسيركز راهناً على مسائل سياسية أخرى.
إلا أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك كان له رأي آخر عندما تحدث في المناسبة نفسها اليوم، إذ كشف أنه يتمسّك بحلم تراجع بريطانيا واتخاذها قرارا بالبقاء في الاتحاد. وقال: "في هذه اللحظة الصعبة إلى حد ما في تاريخنا، نحتاج إلى حالمين وأحلام. لا يمكننا الاستسلام. على الأقل لن أتوقف عن الحلم بأوروبا أفضل وموحدة".
في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس البريطانيين من إرجاء قرار خروجهم إلى ما بعد نهاية أكتوبر. وقال لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الصادرة اليوم: "عليهم أن يقرروا حتى أكتوبر المقبل ما يريدون"، موضحا أنه "لا يمكن تمديد عملية بريكست على مدار عقد. فحدوث إرجاء جديد قد يبعث بإشارة إلى أنهم يريدون في النهاية البقاء في الاتحاد الأوروبي". وأضاف: "لدي أمل في أن يوافق البرلمان لبريطاني على اتفاق الخروج المقترح من رئيسة الوزراء تيريزا ماي قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة نهاية مايو (أيار) المقبل"، لأنه "من غير المعقول أن ترغب بريطانيا في مغادرة الاتحاد ثم تشارك في
انتخابات البرلمان الأوروبي".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.