لقاء أوكراني - روسي حول الاضطراب الأمني.. وأميركا تحذر من احتدام النزاع

الجيش الأوكراني يأسر 10 جنود روس في دونيتسك

لقاء أوكراني - روسي حول الاضطراب الأمني.. وأميركا تحذر من احتدام النزاع
TT

لقاء أوكراني - روسي حول الاضطراب الأمني.. وأميركا تحذر من احتدام النزاع

لقاء أوكراني - روسي حول الاضطراب الأمني.. وأميركا تحذر من احتدام النزاع

وصل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إلى العاصمة البيلاروسية مينسك لإجراء مباحثات منتظرة حول الأزمة الأوكرانية.
وذكرت وسائل الإعلام في مينسك اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس الأوكراني توجه إلى السفارة الأوكرانية بمجرد وصوله إلى العاصمة؛ حيث يعتزم بدء إجراء المباحثات من هناك مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حول صراع الجيش الأوكراني مع الانفصاليين الموالين لروسيا.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي الرئيسان الأوكراني والروسي اليوم لإجراء مباحثات حول الأزمة المستمرة منذ أشهر في أوكرانيا.
وسينضم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي في مينسك، عاصمة بيلاروسيا. وسيكون هذا ثاني اجتماع مباشر بين الرئيسين منذ اندلاع الأزمة بأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي.
وقد أعلن بوروشينكو أمس (الاثنين) حل البرلمان وحدد 26 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعدا لإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلنت روسيا في اليوم نفسه أنها سترسل قافلة مساعدات ثانية لمناطق بشرق أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، وذلك رغم الانتقادات الدولية لأول قافلة مساعدات.
من جانبها، حذرت الولايات المتحدة من «تصعيد خطير» في النزاع الدائر بأوكرانيا بعد إعلان الأخيرة إلقاء القبض على 10 روس.
وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي، في تغريدة على موقع «تويتر» إن «عمليات التوغل الروسية المتكررة في أوكرانيا غير مقبولة وهي خطيرة واستفزازية».
واتهمت رايس القوات الروسية بالقيام بعمليات توغل عسكرية عبر القصف المدفعي وأنظمة الدفاع الجوي والدبابات والجنود، مما يمثل «تصعيدا خطيرا». وعدت «روسيا لا يحق لها إرسال آليات وقافلات إلى أوكرانيا من دون موافقة الحكومة الأوكرانية».
وأتت تصريحات رايس بعد إعلان كييف إلقاء القبض على 10 مظليين روس في شرق أوكرانيا.
وطالما اتهمت كييف موسكو بدعم الانفصاليين في شرق البلاد، ولكنها المرة الأولى التي تعلن فيها إلقاء القبض على جنود روس.
وأكد مصدر بوزارة الدفاع الروسية لوكالات الأنباء الروسية اعتقال جنود روس في أوكرانيا، مؤكدا أن «العسكريين المعنيين كانوا يشاركون في دوريات على الحدود الروسية - الأوكرانية. وتنفي موسكو أي تورط في شرق أوكرانيا، عادة أي دليل على ذلك ملفقا.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».