حراك السودان يطالب بـ«مجلس سيادي مدني»

دعا إلى حل مؤسسات نظام البشير... والاتحاد الأفريقي هدد بتجميد عضوية الخرطوم

مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
TT

حراك السودان يطالب بـ«مجلس سيادي مدني»

مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)

أمهل الاتحاد الأفريقي، المجلس العسكري الانتقالي في السودان 15 يوماً لتسليم السلطة للمدنيين، مهدداً بتجميد عضويته في الاتحاد، فيما طالب المحتجون بـ«مجلس سيادي مدني» وبحل مؤسسات نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال محمد ناجي الأصم، عضو الوفد المفاوض لـ«تجمع المهنيين السودانيين» في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس: «نطالب بإلغاء المجلس العسكري الحالي، واستبدال مجلس سيادة مدني به يمثَّل فيه العسكريون». وحسب الأصم، فإن مهام المجلس الذي تتمسك به المعارضة تتمثل في «حل حزب المؤتمر الوطني، ووضع أصوله وممتلكاته تحت الحراسة، ومصادرة أمواله وحل مؤسساته الاقتصادية وتحويلها لإشراف وزارة المالية». وأكد تمسكهم {بإقالة رئيس القضاء ونوابه، واختيار رئيس جديد للقضاء، وتعيين نائب عام جديد، لتلقي البلاغات في جرائم النظام منذ 1989 ولتحقيق مطالب العدالة الانتقالية}.
في غضون ذلك تصدى المحتجون لمحاولة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش ووزارة الدفاع في الخرطوم. وحشد «تجمع المهنيين» أنصاره للمشاركة في الاعتصام أمام المجمع منعاً لفضه.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.