حراك السودان يطالب بـ«مجلس سيادي مدني»

دعا إلى حل مؤسسات نظام البشير... والاتحاد الأفريقي هدد بتجميد عضوية الخرطوم

مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
TT

حراك السودان يطالب بـ«مجلس سيادي مدني»

مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)
مظاهرة حاشدة معارضة لحكم العسكر في السودان (أ ف ب)

أمهل الاتحاد الأفريقي، المجلس العسكري الانتقالي في السودان 15 يوماً لتسليم السلطة للمدنيين، مهدداً بتجميد عضويته في الاتحاد، فيما طالب المحتجون بـ«مجلس سيادي مدني» وبحل مؤسسات نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال محمد ناجي الأصم، عضو الوفد المفاوض لـ«تجمع المهنيين السودانيين» في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس: «نطالب بإلغاء المجلس العسكري الحالي، واستبدال مجلس سيادة مدني به يمثَّل فيه العسكريون». وحسب الأصم، فإن مهام المجلس الذي تتمسك به المعارضة تتمثل في «حل حزب المؤتمر الوطني، ووضع أصوله وممتلكاته تحت الحراسة، ومصادرة أمواله وحل مؤسساته الاقتصادية وتحويلها لإشراف وزارة المالية». وأكد تمسكهم {بإقالة رئيس القضاء ونوابه، واختيار رئيس جديد للقضاء، وتعيين نائب عام جديد، لتلقي البلاغات في جرائم النظام منذ 1989 ولتحقيق مطالب العدالة الانتقالية}.
في غضون ذلك تصدى المحتجون لمحاولة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش ووزارة الدفاع في الخرطوم. وحشد «تجمع المهنيين» أنصاره للمشاركة في الاعتصام أمام المجمع منعاً لفضه.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».