حريق يلتهم جزءاً من ذاكرة باريس وأوروبا

قادة العالم يشاركون ماكرون حزنه على كاتدرائية نوتردام

برج كاتدرائية نوتردام في باريس ينهار بينما تلتهم النيران سقفها أمس (إ.ب.أ)
برج كاتدرائية نوتردام في باريس ينهار بينما تلتهم النيران سقفها أمس (إ.ب.أ)
TT

حريق يلتهم جزءاً من ذاكرة باريس وأوروبا

برج كاتدرائية نوتردام في باريس ينهار بينما تلتهم النيران سقفها أمس (إ.ب.أ)
برج كاتدرائية نوتردام في باريس ينهار بينما تلتهم النيران سقفها أمس (إ.ب.أ)

أرخى الحريق الكبير الذي التهم أجزاء كبيرة من كاتدرائية نوتردام، حالة من الأسى والهلع في قلوب الباريسيين والفرنسيين. وجاءت ردود الفعل الدولية ومن قادة العالم، لتعكس الأهمية التي يحتلها هذا المعلم التاريخي.
وهذه الكاتدرائية الشهيرة التي بدأ العمل ببنائها في القرن الثاني عشر، واستغرق نحو مائتي عام، تعد قلب باريس النابض دينياً وتاريخياً وجغرافياً. وفيها توج نابليون بونابرت إمبراطوراً عام 1804. كما أنها أشهر معلم يزوره السياح في أوروبا، (14 مليون زائر كل عام). وجاءت كلمات المسؤولين الفرنسيين، مثل الرئيس إيمانويل ماكرون، لتعبر عن فداحة الكارثة «الوطنية والإنسانية». وقال ماكرون: {جزء من تاريخنا يحترق}.
وكان الحريق الذي اندلع نحو الساعة السابعة، بتوقيت باريس، عنيفاً وسريعاً، والتهم في أقل من ساعة سهم الكاتدرائية الذي يرتفع إلى 150 متراً وسقفها. وإذا كان القضاء قد فتح تحقيقاً رسمياً لجلاء الأسباب، إلا أن ثمة إجماعاً على أن السبب مرده عمليات الصيانة والتجديد في الكاتدرائية، التي انطلقت قبل أيام قليلة.


مقالات ذات صلة

إصابة 15 شخصاً وتدمير 12 منزلاً في حريق بالقاهرة

شمال افريقيا جانب من الحريق الذي نشب في حارة اليهود بالعاصمة المصرية القاهرة (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)

إصابة 15 شخصاً وتدمير 12 منزلاً في حريق بالقاهرة

أصيب 15 شخصاً واحترق 12منزلاً ومصنعاً للبلاستيك من جراء حريق شب بالقرب من دير القديس سمعان بمنشأة ناصر غرب القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أمر إخلاء إلزامي للمقيمين بوسط هوليوود مع اشتداد حرائق لوس أنجليس

أمر إخلاء إلزامي للمقيمين بوسط هوليوود مع اشتداد حرائق لوس أنجليس

حرائق غابات مستعرة حاصرت مدينة لوس أنجليس الأميركية يوم الأربعاء وأسفرت عن مقتل زهاء خمسة أشخاص وتدمير مئات المنازل.

«الشرق الأوسط» (هوليوود (الولايات المتحدة))
أوروبا رجال إطفاء يخمدون خزانات نفط في منشأة تخزين اشتعلت فيها النيران بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة أوكرانية، في بلدة كلينتسي في منطقة بريانسك، روسيا 19 يناير 2024 (رويترز)

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس (أ.ف.ب)

ماس كهربائي يتسبب بإخلاء برج إيفل

أخلت السلطات برج إيفل مؤقتاً، اليوم الثلاثاء، بعد حدوث ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية وفق وسائل إعلام

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله