بينما نفت سلطات الأمن في العاصمة الجزائرية أمس صحة معلومات جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي عن إساءة معاملة أربع متظاهرات السبت في مركز أمني بمنطقة براقي التابعة إدارياً للعاصمة غداة اعتقالهن في مظاهرات «الجمعة الثامنة» للحراك الشعبي المطالب بالتغيير، تحدث متظاهرون عن اكتشافهم في مسيرات الجمعة الأخيرة انتشار «فصيل أمني ملثم» مرعب يحمل عناصره أسلحة نارية وأجهزة لإطلاق قنابل تحدث اختناقاً حاداً في التنفس. ويسمى الفصيل الأمني «المجموعة العملياتية الأمنية للتدخل السريع».
في غضون ذلك، تحدث الإعلام الجزائري أمس عن وجود نقاش مكثف في أروقة الحكم حول الخروج من الأزمة الحالية، يبدأ باستقالة الرئيس المؤقت للدولة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، على أن تخلف الأخير «شخصية توافقية»، توكل إليها لاحقاً إدارة شؤون البلاد وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
«فصيل أمني ملثم» يرعب الشارع الجزائري
حديث عن مخرج للأزمة يبدأ باستقالة بن صالح
«فصيل أمني ملثم» يرعب الشارع الجزائري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة