استطلاع بريطاني: كوربن الأوفر حظا لخلافة ماي

زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن (أ. ف. ب)
زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن (أ. ف. ب)
TT

استطلاع بريطاني: كوربن الأوفر حظا لخلافة ماي

زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن (أ. ف. ب)
زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن (أ. ف. ب)

أظهرت نتائج استطلاع للرأي في بريطانيا أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن سيكون الأوفر حظا لتولّي رئاسة الحكومة إذا أجريت انتخابات عامة مبكرة.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "صنداي تلغراف" 8 آلاف و561 شخصا خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 11 أبريل (نيسان) الجاري، وأظهر أن حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي سيخسر 59 مقعدا في مجلس العموم في حال إجراء انتخابات مبكرة، مما يمهد الطريق للزعيم اليساري كوربن ليصبح رئيسا للحكومة.
وكشف الاستطلاع أن حزب العمال سيزيد عدد مقاعده في مجلس العموم 34 مقعدا، ليحصل على 296 مقعدا مقابل 259 للمحافظين، وهو ما سيجعله الحزب الأقوى في البرلمان.
وقال أنصار المحافظين إن سبب تراجع شعبيتهم هو فشل ماي في الوفاء بتعهدها إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" في 29 آذار (مارس) الماضي، علماً أن المسألة لا تزال بعيدة عن الحسم بعدما وافق الاتحاد الأوروبي أخيراً على إرجاء موعد الخروج إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل تجنباً لمغادرة بريطانيا من دون اتفاق، مع قدرتها على الخروج قبل الموعد إذا أقنعت الحكومة مجلس العموم بالمصادقة على الاتفاق الذي عقدته ماي مع بروكسل أواخر العام الماضي.
يذكر أن حزب المحافظين يتولى مقاليد السلطة في بريطانيا منذ العام 2010، حين تقدم على خصمه العمال في الانتخابات العامة بعد استقالة غوردون براون آخر رئيس وزراء لبريطانيا من حزب العمال.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».