لقاء ظريف وآشتون الأسبوع المقبل لدفع {النووي الإيراني}

طهران تقول إنها «تستكمل» الخطوات المتفق عليها مع وكالة الطاقة الذرية

كاثرين أشتون (إ.ب.أ)
كاثرين أشتون (إ.ب.أ)
TT

لقاء ظريف وآشتون الأسبوع المقبل لدفع {النووي الإيراني}

كاثرين أشتون (إ.ب.أ)
كاثرين أشتون (إ.ب.أ)

أكد مدير وكالة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده «تعكف على استكمال» التدابير المتعلقة بالشفافية في بحوثها النووية بحسب ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما يفيد بأن طهران قد التزمت ولو جزئيا بالموعد النهائي لتقديم الردود على عدد من الأسئلة.
ولم يعط صالحي المزيد من التفاصيل في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن كان الهدف من التصريح إظهار الالتزام الإيراني بالتعاون الدولي قبل أسبوع من لقاء مرتقب بين ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وجاءت تصريحات صالحي بعد أيام قليلة من تصريح مصادر دبلوماسية لوكالة «رويترز» في فيينا بأن التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البحوث المشتبه بها التي تجريها إيران في مجال القنابل الذرية لا يحرز تقدما يذكر. وقال الدبلوماسيون الغربيون منذ وقت طويل أن على إيران أن تتعامل مع شكوك الأمم المتحدة بشأن أنشطتها مشيرين إلى أن ذلك سيعطي زخما للجهود الدبلوماسية الموازية لإنهاء النزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تقول إيران أنه سلمي.
وبمقتضى الاتفاق المبرم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في محاولة لإحياء التحقيق المتوقف منذ فترة طويلة وافقت طهران في مايو (أيار) على القيام بخمس خطوات محددة بحلول 25 أغسطس (آب) للمساعدة، أي يوم أمس، في تهدئة المخاوف الدولية. ويتضمن ذلك تقديم معلومات بشأن قضيتين مثل التفجيرات التجريبية المزعومة. والقضيتان جزء من تحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما تقول: إنها أبعاد عسكرية محتملة للأنشطة النووية الإيرانية.
ونسبت الوكالة إلى صالحي القول: «لديهم خمسة أسئلة ومطالب.. البعض منها قد استكمل والبقية يجري استكمالها». ولكنه لم يوضح ما هي المسائل المستكملة وتلك التي يجري استكمالها. وفي وقت سابق قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لن تعلق على القضية اليوم. ويقول دبلوماسيون بأنها قد لا تعلن تفاصيل الرد الإيراني إلا في التقرير ربع السنوي المقبل المتوقع صدوره الأسبوع المقبل. ويتزامن التقرير مع اقتراب موعد لقاء آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للبحث في البرنامج النووي الإيراني.
ولم تقدم مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم آشتون التي تمثل مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وألمانيا) أي تفاصيل باستثناء أن المناقشة ستجري «في سياق المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني».
وتهدف المباحثات مع إيران إلى التوصل لاتفاق شامل يضمن الطابع المدني المحض للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولي عن إيران.
ويفترض أن تستأنف المفاوضات التي مددت في يوليو (تموز) حتى 24 نوفمبر المقبل، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تفتتح في نيويورك في 16 سبتمبر (أيلول)، لكن المناقشات الثنائية مع بعض أعضاء مجموعة خمسة زائد واحد ستجري قبل ذلك الموعد كما قال مسؤولون إيرانيون. ومن المقرر أن يلتقي ظريف أيضا نظيره الروسي سيرغي لافروف في 29 أغسطس الجاري في موسكو.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».