اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

TT

اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

شهدت العاصمة الألبانية موجات من الاشتباكات بين المعارضة والشرطة، بعد أن تحولت مسيرة نظمتها المعارضة الألبانية أمس (السبت) إلى كر وفر، أمام مقر رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
وتجمع الآلاف من أنصار المعارضة من كافة أنحاء البلاد، في نحو الساعة 06:00 مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، في الساحة الرئيسية لشهداء الأمة، بالعاصمة تيرانا، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومرددين هتافات ضدها، ثم قاموا برمي الشرطة بالمفرقعات وأشياء أخرى.
وكانت أحزاب المعارضة الألبانية، قد حثت أنصارها على لمشاركة بالمسيرة، مطالبة رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واخترق المتظاهرون سياج الشرطة بالمدخل الرئيسي لمبنى الحكومة، في حين كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لولزم باشا، يلقي كلمة.
وقال باشا: «لقد طوّقنا هذه الحكومة. والبلاد بحاجة طارئة إلى تدوير سياسي، ولن نقدم أي تنازل مرة أخرى».
وانتقل المتظاهرون بقيادة باشا، بعد ذلك، إلى مبنى البرلمان، وحاولوا الدخول لمقره، ولكن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويذكر أن هذه هي المسيرة التاسعة التي تنظمها أحزاب المعارضة الألبانية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.