مادورو يعتزم ضم «قوات الدفاع الشعبي» للجيش الفنزويلي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته ووزير دفاعه خلال عرض عسكري في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته ووزير دفاعه خلال عرض عسكري في كراكاس (أ.ف.ب)
TT

مادورو يعتزم ضم «قوات الدفاع الشعبي» للجيش الفنزويلي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته ووزير دفاعه خلال عرض عسكري في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته ووزير دفاعه خلال عرض عسكري في كراكاس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم (الأحد)، نيته ضم «قوات الدفاع الشعبي» في بلاده إلى صفوف الجيش الفنزويلي.
وقال مادورو للآلاف من أفراد هذه القوات الذين تجمعوا في العاصمة كراكاس مرتدين الزي العسكري: «قائدنا تشافيز كان يحلم بقوات دفاع شعبي قوية وعظيمة... ستحصل هذه القوات على صفة دستورية تصبح بموجبها جزءاً من القوات المسلحة للبلاد».
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أنه تجري حالياً مراجعة التشريعات لتحقيق هذا الدمج، مؤكداً سعيه إلى زيادة عدد عناصر قوات الدفاع الشعبي لتصل إلى ثلاثة ملايين جندي بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما عدد هذه القوات حالياً إلى مليونين و100 ألف فرد.
وتشكلت «قوات الدفاع الشعبي» على يد الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز في 2008 ليكون لها دور مكمل للقوات المسلحة، وتتبع رئاسة الجمهورية مباشرة، وأضاف مادورو: «استعدوا وبنادقكم على أكتافكم للدفاع عن أرض الأجداد وحفر الأخاديد لزراعة الحبوب لإنتاج الطعام من أجل المجتمع والشعب».
من جهة أخرى، قام زعيم المعارضة خوان غوايدو بجولة في ولاية زوليا غرب البلاد التي تضررت بشدة من انقطاع الكهرباء.
وطالب غوايدو زعيم المعارضة المهيمنة على البرلمان والذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً في يناير (كانون الثاني)، الجيش بالتخلي عن مادورو وسط انهيار الاقتصاد الذي يعاني من تضخم مفرط وأثر عليه انقطاع الكهرباء المتكرر في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المنصرم.
واعترفت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية بغوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا، مؤيدة ما ذهب إليه من أن انتخاب مادورو لفترة جديدة في 2018 ليس شرعياً.
ولا يزال كبار الضباط بالجيش يدينون بالولاء لمادورو رغم عرض غوايدو العفو عن أفراد الجيش الذين يبدلون ولاءهم. وطلب مئات الجنود اللجوء إلى كولومبيا المجاورة.
ويقوم غوايدو بجولة للحصول على التأييد. وقال في ولاية زوليا: «نحن هنا للوقوف على الوضع، أنتم تعانون. لكن زوليا ستنهض».
ويوجد في زوليا أول بئر للنفط في الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتي تضم مدينة ماراكايبو ثاني أكبر مدن فنزويلا.
وتقول جماعات حقوقية إن السلطات الفنزويلية اعتقلت أكثر من ألف شخص في الاحتجاجات المناهضة للحكومة هذا العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.