تقرير: شميمة بيغوم كانت عضواً متشدداً في «شرطة الأخلاق» بـ«داعش»

صحيفة بريطانية ترجح أنها ساهمت في إعداد سترات الانتحاريين

شميمة بيغوم - أرشيف (صحيفة «تلغراف»)
شميمة بيغوم - أرشيف (صحيفة «تلغراف»)
TT

تقرير: شميمة بيغوم كانت عضواً متشدداً في «شرطة الأخلاق» بـ«داعش»

شميمة بيغوم - أرشيف (صحيفة «تلغراف»)
شميمة بيغوم - أرشيف (صحيفة «تلغراف»)

ذكر تقرير صحافي حديث أن الداعشية البريطانية شميمة بيغوم لم تكن مجرد «ربة منزل» كما ادَّعت الفتاة نفسها، لكنها كانت عضواً متشدداً في «شرطة الأخلاق» التابعة للتنظيم الإرهابي «داعش».
وتابع التقرير الذي نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية أن شميمة بيغوم، وهي الطالبة البريطانية السابقة في مدرسة بيثنال غرين في لندن، كانت تشغل هذا المنصب، في محاولة منها لتجنيد الفتيات الأصغر سنّاً للانضمام إلى التنظيم.
ووفقاً للتقرير، فقد لعبت الفتاة (19 عاماً) دوراً نشطاً في «داعش»، إذ إنه تم السماح لشميمة بحمل كلاشنيكوف على كتفها، ولُقّبت بـ«الشرطية القاسية» التي تحاول فرض قوانين التنظيم، مثل التقييد بزي النساء، بحسب ما كشفت مصادر موثوقة للصحيفة.
وتابع التقرير أن شميمة كانت قد شهدت إعداد سترات الانتحار للمفجرين المحتملين في التنظيم الإرهابي، وإنها تلقت أموالاً تتراوح بين 500 و1500 جنيه إسترليني في الشهر من التنظيم.
ووفقاً للصحيفة، فإنها تورطت في تجنيد نساء أخريات للانضمام للتنظيم من جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك إرسال رسائل نصية لمراهق في النمسا في عام 2015.
وتختلف تلك المعلومات مع ما صرحت به بيغوم في أول لقاء إعلامي لها، إذ أصرَّت على أنها «لم تتورط في أي أعمال وحشية ارتكبها التنظيم، وأنها أمضت وقتها في سوريا فقط زوجة لأحد الانتحاريين، وأنها مجرد ربة منزل».
وكانت الفتاة التي عُرِفت باسم «عروس داعش» أكدت، في مقابلة أخرى، أجرتها في مخيم في شمالي سوريا في فبراير (شباط) أنها كرست حياتها لتربية أبنائها الذين فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية والمرض.


مقالات ذات صلة

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الأسد فرصة لتنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

«داعش» سيسعى لاستغلال حالة الفوضى في سوريا

تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لمسلحي تنظيم «داعش» المتطرف الذين قد يحاولون استغلال أي حالة من الفوضى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

توقيف 3 متطرفين في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم

أُوقِف 3 شبان يعتقد أنهم متطرفون بعد الاشتباه بتحضيرهم لهجوم في جنوب غربي ألمانيا، وفق ما أفادت به النيابة العامة والشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.