وزير الخارجية الإماراتي يلتقي وفدا من الكونغرس الأميركي

بحثا سبل تعزيز العلاقات والفرص الاستثمارية

وزير الخارجية الإماراتي لدى استقباله وفد الكونغرس الأميركي (وام)
وزير الخارجية الإماراتي لدى استقباله وفد الكونغرس الأميركي (وام)
TT

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي وفدا من الكونغرس الأميركي

وزير الخارجية الإماراتي لدى استقباله وفد الكونغرس الأميركي (وام)
وزير الخارجية الإماراتي لدى استقباله وفد الكونغرس الأميركي (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أمس، مع وفد من الكونغرس الأميركي، يزور البلاد حاليا، العلاقات الثنائية وأوجه تطورها.
كما بحث الجانبان المصالح المشتركة للبلدين، خصوصا في القطاعات البرلمانية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية، واطلعا على الفرص الاستثمارية الموجودة لدى البلدين إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الزيارات في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب البرلمانية في البلدين.
من جانبه أشاد وفد الكونغرس الأميركي بالتقدم والتطور الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات، وبما تحظى به من سمعة عالمية بفضل دعم وتوجيهات قيادتها لإبراز دور ومكانة الدولة على الصعيد الدولي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.