{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا

دمشق ردا على التلويح الأميركي: أهلا وسهلا بالجميع

{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا
TT

{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا

{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا

تعمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على توفير خيارات للرئيس باراك أوباما بشأن ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس.
وأكد جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما لم يقرر بعد توجيه ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، مضيفا أن المستشارين العسكريين في «البنتاغون» يعملون على توفير خيارات لتقديمها للرئيس فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات «داعش» في كل من العراق وسوريا. وأوضح إرنست في مؤتمر صحافي: «هناك مناقشات مستمرة داخل الإدارة والبنتاغون (...) ولا يمكنني التعليق على تلك المحادثات»، مشددا على أن أوباما ملتزم بالتشاور مع أعضاء الكونغرس قبل اتخاذ أي قرار.
وكانت دمشق أعلنت أمس استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنها أكدت أن أية ضربة عسكرية لتنظيمات متطرفة على أرضها ستعتبر «عدوانا» إذا حصلت من دون تنسيق مسبق معها.
وقال وزير الخارجية وليد المعلم: «نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب». وعما إذا كانت هذه الجهوزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال: «أهلا وسهلا بالجميع». وأضاف أن بلاده مستعدة للتعاون «من خلال ائتلاف دولي أو إقليمي أو من خلال تعاون ثنائي». وعن موقع سوريا في هذا الائتلاف، قال: «من الطبيعي جغرافيا وعمليا وعملانيا، أن سوريا هي مركز هذا الائتلاف الدولي وإلا هل يحاربون داعش بالمناظير؟ لا بد أن يأتوا إلى سوريا للتنسيق معها من أجل مكافحة (داعش) و(النصرة) إذا كانوا جادين».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».