قصفت إسرائيل مواقع تابعة لدمشق و«مركزاً إيرانياً لتطوير الصواريخ» قرب حماة في وسط سوريا فجر أمس، وذلك في أول غارات من نوعها منذ لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو في 4 الشهر الجاري وتفاهمهما على تعزيز التنسيق العسكري.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـقصف إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة وأسقطت صواريخ عدة، موضحةً أن «العدوان أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة 3 مقاتلين بجراح».
من جهته، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هذه الغارات استهدفت «مدرسة عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة مصياف ومركزين آخرين تابعين لمقاتلين إيرانيين في ريف المدينة؛ هما مركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر تدريب في قرية الشيخ غضبان».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منطقة مصياف، إذ اتهمت دمشق إسرائيل مرات عدة بقصف مواقع عسكرية فيها.
واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً مدينة حلب، إذ أعلنت دمشق في نهاية مارس (آذار) تصدي دفاعاتها الجوية لـ«عدوان» إسرائيلي استهدف شمال شرقي المدينة. وأسفر القصف الذي طال -وفق المرصد- مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين عن مقتل 7 مقاتلين.
ونفذت إسرائيل منذ بدء الحرب الأهلية السورية عشرات الضربات العسكرية في سوريا مستهدفة ما يُشتبه بأنها عمليات نقل أسلحة وانتشار للقوات الإيرانية وقوات من حزب الله المتحالفة معها بغرض تقديم الدعم العسكري لرئيس النظام بشار الأسد.
...المزيد
أول قصف لـ«مواقع إيران» في سوريا بعد تفاهم بوتين ـ نتنياهو
أول قصف لـ«مواقع إيران» في سوريا بعد تفاهم بوتين ـ نتنياهو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة