يواجه الأطفال المولودون لأمهات إيزيديات وآباء «داعشيين» مستقبلاً مجهولاً. وتجد كثير من الأمهات أنفسهن أمام خيار صعب جداً؛ هو العودة إلى ذويهن في العراق من دون أطفالهن.
إحدى هؤلاء سما، التي تقول وهي تحتضن جورب صغيرتها خديجة، التي تركتها في مدينة الرقة السورية حين فرّت إلى العراق بمساعدة عناصر «حزب العمال الكردستاني»: «مستحيل أن تتخلى أم عن طفلها حتى ولو أنجبته من عدوها». وتضيف وهي تبكي: «فكّرت في عائلتي كيف يكون موقفهم أمام الناس في حال عدت إلى منطقتي (مجمع خانة صور - شمال جبل سنجار)، ومعي طفلتي التي أنجبتها من عدو».
مأساة سما وابنتها تتكرر مع مئات الإيزيديات، اللواتي تعرضن لاستعباد واغتصاب ممنهج بين عامي (2014 - 2017) وتوثّق «الشرق الأوسط» في تحقيق معاناة سبع منهن تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبن من عناصر «داعش».
معظم الأطفال - بين سن الفطام ويزيد قليلا - إما تركوا في مناطق «داعش» بسبب صدود مجتمع الأمهات شبه المغلق، أو قتلوا مع أمهاتهم أثناء فرارهن. ومن أعيدوا منهم رفقة أمهاتهم يواجهون الآن عزلاً مجتمعياً وحرماناً من الأوراق الثبوتية.
وعادت 13 إمرأة إيزيدية بأجنّة، وهن أيضاً ينتظرن مصيراً مجهولاً، بعدما رفضن مخرج الإجهاض.
...المزيد
مستقبل مجهول ينتظر أطفال إيزيديات من «داعشيين»
https://aawsat.com/home/article/1677786/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D9%86%C2%BB
مستقبل مجهول ينتظر أطفال إيزيديات من «داعشيين»
تحقيق تنشره «الشرق الأوسط» عن معاناتهم
مستقبل مجهول ينتظر أطفال إيزيديات من «داعشيين»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة