أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
TT

أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)

عادت أنثى نسر صغيرة شردت في تركيا العام الماضي على بُعد أكثر من ألفي كيلومتر عن عشها، إلى موطنها في صربيا على متن طائرة.
وتنتمي أنثى النسر التي تدعى «دوبريلا» إلى فصيلة النسور السمراء، وتعيش في محمية تضم نحو 70 زوجاً من النسور في أوفاتش جورج بغرب صربيا.
وعثر على «دوبريلا» مصابة ومنهكة العام الماضي على بُعد أكثر من 2200 كيلومتر عن موطنها بالقرب من مدينة ديار بكر التركية، حيث تدخلت السلطات لإعادتها إلى بلدها.
وعادت «دوبريلا» إلى بلغراد على متن طائرة تجارية في قفص خاص، واستقبلها بترحاب وزير حماية البيئة الصربي جوران تريفان.
وستخضع «دوبريلا» إلى فحوص طبية قبل إعادتها إلى المحمية، حيث ستوضع في قفص للتكيُّف مع البيئة المحيطة وتعلّم إطعام نفسها.
وتشيّد النسور السمراء أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة. وعادة ما يهيم صغارها على وجوههم حتى البلوغ ثم يختارون مستوطنة للاستقرار بها.
ويقول علماء الطيور إن بإمكان النسور السمراء الطيران لمسافات طويلة، وإن طيورا وُضعت عليها علامات في صربيا شوهدت في أماكن بعيدة مثل مدينة البصرة في العراق.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.