معمرة تبلغ 100 عام تخوض انتخابات محلية في ألمانيا

معلمة الرياضيات السابقة ليزل هايسه التي تبلغ من العمر 100 عام (رويترز)
معلمة الرياضيات السابقة ليزل هايسه التي تبلغ من العمر 100 عام (رويترز)
TT

معمرة تبلغ 100 عام تخوض انتخابات محلية في ألمانيا

معلمة الرياضيات السابقة ليزل هايسه التي تبلغ من العمر 100 عام (رويترز)
معلمة الرياضيات السابقة ليزل هايسه التي تبلغ من العمر 100 عام (رويترز)

يرى البعض أن بلوغ المائة سبب كاف للابتعاد عن الحياة العامة والراحة، لكن يبدو أن لليزل هايسه رأيا آخر.
فقررت هايسه، معلمة الرياضيات السابقة التي تبلغ من العمر 100 عام، فتح فصل جديد في حياتها بالترشح لانتخابات المجلس المحلي في بلدة كيرشهايمبولاندن.
وتركّز هايسه حملتها على إعادة فتح حوض السباحة الخاص بالبلدة الذي أغلق في عام 2011.
وساهمت هايسه كثيرا في جهود إعادة فتح الحوض، وعبرت عن استيائها لنقله إلى أطراف البلدة، لكنها اكتشفت أن آراءها يتم تجاهلها عادة لأنها امرأة مسنة.
وقالت لـ«رويترز»: «كانوا يغلقون مكبر الصوت عادة عندما أبدأ الحديث عن حوض السباحة وعندها أتوقف بالطبع عن الكلام. لا يوجد معنى للاستمرار».
وأضافت: «الآن وقد بلغت المائة اختلف موقفي تماما. الآن أملك فرصة الحديث وقول أي شيء».
وتجرى الانتخابات في يوم 26 مايو (أيار) في بلدة كيرشهايمبولاندن التي يقطنها نحو ثمانية آلاف نسمة في ولاية راينلند - بالاتينات في جنوب غربي البلاد، وبدأ الناخبون يستمعون لما تقوله هايسه.
وتترشح هايسه المعروفة محليا على نطاق واسع عن جماعة شعبية تحمل اسم «فير فور كيبو»، وهي معنية بالدفاع عن التنمية المستدامة والمزيد من المشاركة المدنية.
أما بالنسبة لآرائها السياسية فتقول هايسه: «لم يكن يتعين السماح بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وأرى أنه من الرائع أن يحاول الشباب حل مشكلات التغير المناخي. أتمنى لهم النجاح في هذا المسعى».
وقدمت هايسه نصائحها لمن يريد أن يسير على دربها وقالت: «لكي تبلغ المائة عش حياة صحية في شبابك، مارس الكثير من الرياضة، تناول طعاما جيدا ودرب عقلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.