أول مهمة تجارية لأقوى صاروخ في العالم

وضَع قمراً صناعياً سعودياً في المدار

«فالكون هيفي» ينطلق من قاعدة كيب كنافيرال أول من أمس (رويترز)
«فالكون هيفي» ينطلق من قاعدة كيب كنافيرال أول من أمس (رويترز)
TT

أول مهمة تجارية لأقوى صاروخ في العالم

«فالكون هيفي» ينطلق من قاعدة كيب كنافيرال أول من أمس (رويترز)
«فالكون هيفي» ينطلق من قاعدة كيب كنافيرال أول من أمس (رويترز)

نجح أقوى صاروخ في العالم في أول مهمة تجارية له، أول من أمس، ووضع في المدار قمراً صناعياً سعودياً.
وأطلقت الصاروخ «فالكون هيفي» من «مركز كيندي للفضاء» بولاية فلوريدا، شركة رحلات الفضاء الأميركية الخاصة «سبيس إكس»، وحمل القمر الصناعي السعودي «عربسات 6 إيه»، ووضعه في المدار، حسبما ذكرت الشركة عبر «تويتر».
وسيقدم القمر الصناعي خدمات تلفزيونية، وأخرى تتعلق بالإنترنت والهواتف الجوالة، للشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
وحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، عادت صواريخ الدفع الثلاثة القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يتكون منها الصاروخ، إلى الأرض بعد الإطلاق.
والصاروخ «فالكون هيفي» البالغ طوله 70 متراً، هو جزء من خطة طموحة لشركة «سبيس إكس» المملوكة لرائد الأعمال الملياردير إيلون ماسك، لإرسال رواد فضاء إلى المريخ.
وحسب وكالة «رويترز»، فإنه بعد ثلاث دقائق تقريباً من إطلاقه، انفصل صاروخا دفع «هيفي» عن جانبي الصاروخ الأساسي، ليهبطا بالتزامن بعضهما مع بعض في محطة كيب كنافيرال.
وبعد أن دفع الحمولة إلى الفضاء، عاد صاروخ الدفع الأوسط بعد عشر دقائق تقريباً، في هبوط ناجح على ظهر سفينة مسيرة تابعة لـ«سبيس إكس»، على بعد 645 كيلومتراً من ساحل فلوريدا.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».