محاكمة أميركي «داعشي» نقل من سوريا إلى ولاية ميتشيغان

كانت اعتقلته «قوات سوريا الديمقراطية»

محاكمة أميركي «داعشي» نقل من سوريا إلى ولاية ميتشيغان
TT

محاكمة أميركي «داعشي» نقل من سوريا إلى ولاية ميتشيغان

محاكمة أميركي «داعشي» نقل من سوريا إلى ولاية ميتشيغان

بدأت أول من أمس في ديترويت (ولاية ميتشيغان) محاكمة أميركي «داعشى» كان سافر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» واعتقلته «قوات سوريا الديمقراطية»، وسلمته إلى القوات الأميركية التي نقلته إلى الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة «ديترويت نيوز»، أمس (الجمعة): إن الادعاء قدم إلى المحكمة معلومات بأن إبراهيم مسيبلي (28 عاماً)، من ديربورن (من ضواحي ديترويت، أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة)، حيث تلقى تدريبات عسكرية بمدافع رشاشة عندما كان في سوريا مع مقاتلي «داعش». ووجه الادعاء إلى مسيبلي تهمة «التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية».
وقالت صحيفة «ديترويت نيوز»: «تشكل قضية مسيبلي إحدى المرات الأولى التي تستخدم فيها إدارة الرئيس ترمب المحاكم الفيدرالية لمقاضاة مقاتل أجنبي عائد». رغم أن ترمب كان وعد، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، بإرسال الداعشيين العائدين إلى سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
في يوليو (تموز) الماضي، اعتقلت مسيبلي «قوات سوريا الديمقراطية» أثناء محاولته الفرار من وادي نهر الفرات الأوسط في شمال سوريا. ويعتقد أنه واحد من اثنين فقط من الرجال الأميركيين الذين أُسروا أحياء في الحرب ضد «داعش».
وتتهم لائحة الاتهام المسيبلي بتقديم الدعم، عمداً، لـ«داعش» منذ أبريل (نيسان) عام 2015، وأنه تآمر مع «داعش» لقتل مدنيين، وتدرب على إطلاق النار بهدف القتال مع «داعش». وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي، جون ديمرز، في بيان: «إن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة مواطنيها الذين يغادرون هذا البلد لدعم (داعش)»، وإذا أدين مسيبلي، يمكن الحكم عليه بالسجن المؤبد.
وحسب وثائق المحكمة، استخدم المشتبه به كثيراً من الأسماء المستعارة، منها: «أبو شفاء المسيبلي» و«أبو عبد الرحمن اليمني».
وتتعارض الصورة الإرهابية لمسيبلي مع وصف أفراد من عائلته. قال شقيقه الأصغر عبد الله مسيبلي: «شقيقي ليس إرهابياً. لكن، تم إغراؤه من قبل زملائه المسلمين للسفر إلى سوريا لدراسة الدين والعمل في منظمات إسلامية». وكتب عبد الله المسيبلي (26 عاماً)، من نيويورك، إلى صحيفة «ذا نيوز» التي تصدر هناك، في العام الماضي، أن إبراهيم «هو أفضل شخص في العالم، لكنه يثق في الآخرين مثله... هذا هو السبب في أنه تورط في هذا الموقف».


مقالات ذات صلة

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.