اتفاقية سعودية ـ أميركية تعزز التعاون في مجال التعليم

تجمع جامعتي الطائف وجورج واشنطن في مشروعات بحثية مشتركة

جانب من حفل توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})
جانب من حفل توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})
TT

اتفاقية سعودية ـ أميركية تعزز التعاون في مجال التعليم

جانب من حفل توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})
جانب من حفل توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})

وقّعت جامعة الطائف اتفاقية مع جامعة أميركية، ومذكرات تفاهم مع ثلاث جامعات سعودية، خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي المقام حالياً في الرياض.
وأوضح صالح الثبيتي، المشرف على جناح جامعة الطائف المشارك في المعرض والمؤتمر المتحدث الرسمي للجامعة، أن مدير الجامعة الدكتور حسام زمان وقّع اتفاقيات مع كل من مديري جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الملك خالد، وجامعة المجمعة، في حين وقّعت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيمان الزهراني، الاتفاقية المشتركة مع ممثل جامعة جورج واشنطن الأميركية.
وأكد الثبيتي، أن توقيع الاتفاقية ومذكرات التفاهم جاء تحقيقاً لمبدأ التعاون وزيادة المعارف وتبادل الخبرات والكفاءات بين جامعة الطائف والجامعات الرائدة في العالم والجامعات السعودية بما يخدم المصلحة العامة ويدعم مسيرة التقدم والتطور في المملكة. مؤكداً أن الخطوة تأتي تحقيقاً لأهداف «رؤية المملكة 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020»، التي من أبرز ملامحها تطوير التعليم وتجويد مخرجاته ليساير الركب الحضاري، وكذلك في إطار السعي لتحقيق جودة الأداء الأكاديمي ومخرجات التعليم والأهداف والغايات المرجوة وانعكاساتها الإيجابية على قوة النواحي العلمية والعملية لدى الدارسين.
وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة الطائف، أن الاتفاقية الموقّعة مع جامعة جورج واشنطن، تضمنت الكثير من المجالات الأكاديمية والبحثية، أهمها التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتقديم الدعم لجهود جامعة الطائف الهادفة إلى تقويم البرامج والمراجعة والاعتماد لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم الطبية التطبيقية، وبرامج الدراسات العليا، وكذلك دعم بناء القدرات في مجال التدريب السريري «المهارات السريرية والمحاكاة».
وذكر الثبيتي، أن الاتفاقية تشمل أيضاً التعاون في مشروعات الأبحاث المشتركة، وقبول طلاب الطب بجامعة الطائف ببرامج التدريب الصيفي بجامعة جورج واشنطن، إلى جانب التعاون في مجال البحوث والتعليم الطبي وبرامج التدريب الأخرى بين الجامعتين، لتعزيز التفاعل وخدمة المصالح المتبادلة بينهما.
وحول مذكرة التفاهم الموقعة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بيّن أنها تهدف إلى تفعيل علاقة التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين في تقديم الخدمات الفنية والاستشارية وإقامة الدورات العلمية والتدريبية والتبادل الطلابي والأبحاث ذات الاهتمام المشترك، للاستفادة من الكفاءات المتخصصة المتوفرة لديهما.
وأشار المتحدث الرسمي لجامعة الطائف إلى أن مذكرة التفاهم الموقّعة مع جامعة الملك خالد نصّت على تفعيل علاقة التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين، وتبادل الخبرات والكفاءات المتخصصة المتوافرة لديهما في تقديم خدمات مختلفة في مجالات الخدمات الفنية والاستشارية.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم الموقعة مع جامعة المجمعة، أفاد الثبيتي بأن المذكرة حددت مجالات التعاون بينهما في خدمات التدريب، والأبحاث الأكاديمية، وتقنية ونظم المعلومات، وكذلك في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي المؤسسي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.