أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
TT

أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)

تقضي أنثى دب بنية اللون عقوبة السجن مدى الحياة بجانب 730 من المجرمين الخطيرين في كازاخستان.
وأُرسلت إيكاترينا المعروفة أيضا بكاتيا، إلى السجن في بلدة كوستناي بالقرب من الحدود مع روسيا، بعدما شنت هجومين منفصلين على أشخاص في أحد معسكرات البلاد، بحسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية.
ويُحتجز في السجن الذي أرسلت أنثى الدب إليه، الكثير من المجرمين الخطيرين، بمن فيهم القتلة، لكن لا تتجاوز مدة عقوبتهم 25 عاماً، وفقا للتقرير.
وتعتبر إيكاترينا، التي سجنت عام 2004. السجينة الوحيدة التي ستقضي عقوبة السجن مدى الحياة، كما أنها الوحيدة التي لديها حمام سباحة في زنزانتها.
وأرسلت أنثى الدب إلى السجن وهي في السابعة من عمرها بسبب عدم وجود حديقة للحيوانات في المنطقة يمكن أن تعتني بها.
وأفاد رئيس السجن أصلان ميديباييف: «إيكاترينا ليست عدوانية على الإطلاق، بل أصبحت لطيفة منذ وصولها إلى هنا، ويزورها سجناء آخرون».
وأصبحت أنثى الدب، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي يعتني بها السجناء، رمزاً للسجن وتم إنشاء تمثال لها هناك.
وقال أحد السجناء: «إيكاترينا هادئة وليست عدوانية، وتعشق المأكولات التي نقدمها لها مثل الحلويات والبسكويت والتفاح».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.