مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
TT

مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)

قال مسؤول محلي، اليوم (الجمعة)، إن مسلحين خطفوا طبيبين كوبيين في كينيا بالقرب من الحدود مع الصومال أثناء ذهابهما إلى العمل.
وذكرت قناة «كيه تي إن نيوز» وصحيفة «ديلي نيشن» أن ضابط شرطة كان يحرسهما قُتل بالرصاص.
وقال ديفيد أوهيتو، مدير الإعلام بحكومة مقاطعة مانديرا: «خطفوا الطبيبين الكوبيين. يعتقد أنهم عبروا الحدود إلى الصومال، لذلك هناك عملية أمنية مستمرة... حدث ذلك في وسط البلدة».
وذكرت القناة أن الشرطة تشتبه في أن الخاطفين ينتمون لحركة «الشباب» الصومالية المتشددة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة». ونشر التلفزيون الكيني مقطعاً يظهر الشرطة، وهي تنصب حاجزاً على طريق متجه إلى الحدود.
وفي الماضي، كانت مانديرا مسرحاً لهجمات متكررة قتل فيها عشرات من المدنيين وأفراد الأمن.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات.
وتقاتل حركة «الشباب» للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، وإقامة حكمها الخاص، كما تشنّ هجمات متكررة في كينيا، للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».