خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
TT

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

هل مللت من السير الروتيني على أجهزة المشي وركوب الدراجات الثابتة داخل المراكز الرياضية.. ربما حان الوقت لأن تجرب تسلق جدار أو تسلق الحبال فخبراء اللياقة يقولون إن مثل هذه العوائق ممتعة وإنها تستند إلى برامج محددة الهدف تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة، حسب رويترز. تقود كريستين كينغ، 31 عاما، التي تعمل في مجال التأمينات سيارتها 40 دقيقة حتى تتسلق الحبال وتجر إطارات السيارات في مركز مايلو أوبستكلز للياقة وهو مركز رياضي في الهواء الطلق يشغل نحو 75 فدانا في أوستن بولاية تكساس.
وقالت كينغ «إنه تدريب فردي دون ضغوط المراكز الرياضية المغلقة»، وتوضح أنها «لم تكن قط رياضية» بالمعنى المتعارف عليه لكنها تجد متعة في التمرين في الهواء الطلق والإرشادات التفصيلية التي تتلقاها خلال المضمار.
وقالت «كنت أشعر دوما بقدر من الإكراه في المراكز الرياضية المغلقة».
ويقول مايلو فيلانويفا جندي مشاة البحرية الأميركية السابق الذي يملك ويدير مركز مايلو أوبستكلز إن الأمر يتطلب مهارة أكثر من القوة البدنية. ويقول «فور تعلمهم التقنية يعرفون أن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة». وغالبية زبائنه هم من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاما ويستمتعن بتسلق جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف ويشعرن أن هذا التدريب يسهل عليهن أعباء يومهن المعتادة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".