النيران الصديقة تمنح برشلونة أفضلية أمام يونايتد... وسولسكاير يتوعد بالرد إياباً

رونالدو المتألق قاد يوفنتوس لتعادل مهم على أرض أياكس في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال

الكرة تصطدم بكتف لو شو مدافع يونايتد وتتحول داخل مرماه لتمنح برشلونة الانتصار (رويترز)  -   رونالدو منح بعض الأفضلية ليوفنتوس قبل مواجهة أياكس إياباً (أ.ف.ب)
الكرة تصطدم بكتف لو شو مدافع يونايتد وتتحول داخل مرماه لتمنح برشلونة الانتصار (رويترز) - رونالدو منح بعض الأفضلية ليوفنتوس قبل مواجهة أياكس إياباً (أ.ف.ب)
TT

النيران الصديقة تمنح برشلونة أفضلية أمام يونايتد... وسولسكاير يتوعد بالرد إياباً

الكرة تصطدم بكتف لو شو مدافع يونايتد وتتحول داخل مرماه لتمنح برشلونة الانتصار (رويترز)  -   رونالدو منح بعض الأفضلية ليوفنتوس قبل مواجهة أياكس إياباً (أ.ف.ب)
الكرة تصطدم بكتف لو شو مدافع يونايتد وتتحول داخل مرماه لتمنح برشلونة الانتصار (رويترز) - رونالدو منح بعض الأفضلية ليوفنتوس قبل مواجهة أياكس إياباً (أ.ف.ب)

عاد برشلونة الإسباني من ملعب «أولد ترافورد» معقل مانشستر يونايتد الإنجليزي بأفضلية هدف وحيد سُجِّل بالنيران الصديقة، فيما خرج يوفنتوس الإيطالي من ملعب «يوهان كرويف أرينا» بأقل ضرر ممكن بتعادله مع مضيفه أياكس الهولندي 1 - 1 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
في المباراة الأولى، أهدى لوك شو الأفضلية لبرشلونة على حساب فريقه مانشستر يونايتد حين سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12 بعد أن ارتطمت الكرة بكتفه وتحولت في شباك فريقه إثر رأسية من الأوروغوياني لويس سواريز. وثبّتت تقنية المساعدة بالفيديو التي تم اللجوء إليها لوجود شكوك حول تسلل الأوروغوياني، صحة الهدف.
ويبدو برشلونة الذي يستضيف الإياب في 16 أبريل (نيسان) الحالي على ملعب «كامب نو»، في طريقه لتكرار سيناريو نهائي عامي 2009 و2011 حين خرج متوجاً باللقب على حساب مانشستر يونايتد.
وكان المدرب النرويجي ليونايتد أولي غونار سولسكاير، الذي منح فريقه لقب دوري الأبطال 1999 عندما كان لاعباً على حساب بايرن ميونيخ الألماني على ملعب برشلونة كامب نو، يعوّل على التحسن الإيجابي الذي أدخله على فريق «الشياطين الحمر» منذ تعيينه بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر (كانون الأول).
ويعلم سولسكاير جيداً كيفية الانتفاض في دوري أبطال أوروبا ويأمل أن يكرر فريقه ما فعله أمام باريس سان جيرمان الشهر الماضي عندما يحل ضيفاً على برشلونة باستاد نو كامب الأسبوع المقبل، رغم أن الأخير لم يخسر على أرضه في آخر 30 مباراة في البطولة الأوروبية الأبرز منذ 2013.
وقال سولسكاير الذي أحرز هدف فوز يونايتد باللقب في 1999 في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد بايرن ميونيخ باستاد نو كامب في واحدة من أبرز الانتفاضات في تاريخ البطولة: «الأداء ضد باريس سان جيرمان يمنحنا الأمل والشعور بالراحة بأننا نستطيع فعلها مجدداً لكننا نلعب أمام المرشح الأبرز للقب. الفوز هناك سيكون إنجازاً أكبر بالنظر إلى تاريخ برشلونة وعدم خسارته على أرضه، لكننا نستطيع فعلها. لا يوجد شك في ذلك». ورغم فشل ماركوس راشفورد وروميلو لوكاكو في تهديد مرمى مارك - أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، يؤمن سولسكاير بأن مهاجمي يونايتد سيحصلان على الفرص في إسبانيا.
وقال: «نستطيع تهديد مرمى المنافس سواء لعب روميلو أو راشفورد أو أي لاعب آخر فعلينا صنع الفرص لهم... يجب علينا استغلال فرصنا. يجب أن تكون منافساً عنيداً هناك. نعلم أننا لن نصنع العديد من الفرص. علينا استغلال ما نحصل عليه».
وأضاف: «يجب أن نضغط بقوة ونتقبل أن المنافس سيسعى لحسم الأمور والقضاء علينا. يجب علينا الضغط والانطلاق في هجمات مرتدة والحفاظ على الكرة بشكل أفضل مما فعلنا».
وتابع: «فزنا خارج أرضنا على يوفنتوس وباريس سان جيرمان وعلينا الذهاب إلى برشلونة وتحقيق الانتصار. نعلم أننا نملك العديد من الاحتمالات في هذه المواجهة. لا وقت للتفكير حالياً في مستوانا على أرضنا. علينا التطلع للمستقبل».
في المقابل أثنى إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، على الصفات القتالية التي تمتع بها فريقه في مواجهة يونايتد، وقال: «سعيد بأداء الفريق. عانينا في بعض الأوقات، ولكن لتصبح بطلاً يجب أن تكافح. هذا أول انتصار لنا في ملعب مانشستر يونايتد، ونخرج من المباراة ونحن متذوقون طعم الانتصار، على الرغم من أن النتيجة متقاربة».
وتعرض ليونيل ميسي لنزيف في الأنف بعد تدخل عنيف من المدافع كريس سمولينغ -وهو الأمر الذي جعل مشاركة ميسي في مباراة الفريق أمام هويسكا محل شك، وعبّر فالفيردي عن غضبه من قرار الحكم بعدم معاقبة اللاعب الإنجليزي.
وقال: «ميسي سيخضع لاختبار طبي هذا الأسبوع، خصوصاً بعدما نزف بشدة. سمولينغ اصطدم بميسي والآن هو مصاب».
وعاد قلب دفاع برشلونة جيرار بيكيه إلى ملعب «أولد ترافورد» الذي لعب فيه بين 2004 و2008، وتحدث عن المواجهة ضد فريقه السابق، قائلاً: «اللعب هنا دائماً ما يكون صعباً لأنه ملعب تاريخي مهيب، أجواء رائعة والجمهور يدفعهم (اللاعبين) على الدوام... كانت مباراة متكافئة لكننا استغللنا فرصنا».
وكال بيكيه المديح لفريقه على إيقاف خطورة منافسه، وقال: «قدمنا أداءً دفاعياً مذهلاً. كان أفضل أداء دفاعي لنا هذا الموسم. الهدف المبكر أراح أعصابنا وكنا نعلم كيفية التأقلم مع الوضع، وحقيقة أن شباكنا لم تهتز ستساعدنا كثيراً».
وأضاف: «لا يوجد أي سبب للتفكير في انتهاء المواجهة بعد ما حدث من يونايتد ضد باريس سان جيرمان. في كرة القدم يمكن أن يحدث أي شيء، لذا علينا التركيز بشدة».
وحصل يونايتد على فرص أكثر من منافسه متصدر الدوري الإسباني، لكنه لم يسدد أي كرة على المرمى ولم يهدد تير شتيغن حارس برشلونة جدياً.
ورغم الخسارة، لا تزال آمال يونايتد قائمة بالعبور إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 2011، في ظل نتيجة الذهاب هذه والتي لا تعد مطمئنة لأي فريق حتى لو كان برشلونة الذي اعتبر لاعب وسطه سيرجيو بوسكيتس أنها «نتيجة إيجابية، كنا ندرك أن الأمور ستكون صعبة. عانينا في بعض الفترات، لا سيما بعد افتتاح التسجيل».
ورأى أن يونايتد «فريق قوي جداً... كانت مباراة صعبة بدنياً. كنا أفضل في الشوط الثاني. صحيح أنهم سيطروا على الكرة لكنهم لم يحصلوا على الكثير من الفرص... في النهاية، نحن سعداء وننتظر لقاء الإياب».
أما بالنسبة إلى مدافع يونايتد كريس سمولينغ، فاعتبر أن فريقه «أبطل مفعول» برشلونة، وقال: «ضغطنا عليهم عالياً وصعبنا الأمور عليهم. من المؤسف أننا لم نتمكن من تسجيل هدف. لقد أبطلنا مفعول الفريق بأكمله. أعتقد أنه كانت هناك صدة واحدة أخرى لحارسنا ديفيد دي خيا».
بدوره، عاد يوفنتوس من أمستردام بتعادل ثمين مع مضيفه أياكس في مباراة تقدم خلالها عبر العائد من الإصابة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعد التعادل نتيجة جيدة ليوفنتوس نظراً إلى مجريات المباراة التي سيطر عليها شبان أياكس من البداية حتى النهاية لكن التقدم كان لصالح بطل إيطاليا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عبر رونالدو الذي شارك أساسياً بعد تعافيه من إصابة في الفخذ تعرض لها خلال مباراة مع منتخب بلاده ضد صربيا في (تصفيات كأس أوروبا 2020) في 25 مارس (آذار) الماضي.
وجاء هدف التعادل لأياكس بعد أقل من دقيقة على بداية الشوط الثاني عبر البرازيلي ديفيد ناريس.
ولن تكون مباراة الإياب المقررة في 16 أبريل الحالي سهلة على يوفنتوس، لا سيما أن أياكس، الطامح للتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1997 حين انتهى مشواره على يد يوفنتوس بالذات بعد عام على خسارته النهائي الأخير له أمام «السيدة العجوز» أيضاً، حقق إنجازاً رائعاً في ثُمن النهائي، حيث جرّد ريال مدريد الإسباني من اللقب بالفوز عليه إياباً في معقله 4 - 1، معوضاً خسارته ذهاباً في أمستردام 1 - 2.
وقال إيريك تن هاغ، مدرب أياكس: «التعادل 1 - 1 ليست النتيجة التي كنا نرغب فيها، لكنها ما زالت جيدة. في المرة السابقة خسرنا 2 - 1 على أرضنا أمام ريال مدريد لذا فكل شيء ما زال متاحاً».
وكال تن هاغ المديح لفريقه، وأضاف: «كنا الطرف الأفضل في الكثير من الأوقات من المباراة. كنا ممتازين في التحول إلى الهجوم. يوفنتوس وجد صعوبة في الضغط علينا لأننا حافظنا على الكرة وتحلينا بالصبر وصنعنا الفرص».
لكنه اعترف بأن الفريق الضيف كان خطيراً بقيادة رونالدو.
وأوضح مدرب أياكس: «لو ارتكبت خطأ فالمنافس يستغله سريعاً. شاهدنا ذلك في هدف كريستيانو رونالدو. حتى لو كنت تركض بجواره وتراقبه فهو سريع جداً».
وقال ماتياس دي ليخت، قائد أياكس: «نملك فريقاً صاحب إمكانات كبيرة وأظهرنا ذلك في دوري الأبطال. وصولنا إلى دور الثمانية لم يكن صدفة... سيكون علينا تقديم كل شيء في الإياب لأن يوفنتوس صعب جداً».
في المقابل قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس: «رونالدو أثبت مرة أخرى أنه في مستوى مختلف. توقيته مختلف تماماً عن اللاعبين الآخرين».
وقبل المباراة اعتقلت الشرطة الهولندية أكثر من 100 مشجع ليوفنتوس، كما اعتقلت مشجعين للفريق المضيف واستخدمت مدافع المياه لتفريق جماهير أشعلت نيراناً خارج الاستاد.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.