بومبيو يدعو لضم الصين إلى معاهدة «ستارت» النووية المبرمة مع روسيا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

بومبيو يدعو لضم الصين إلى معاهدة «ستارت» النووية المبرمة مع روسيا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الأربعاء) لضمّ الصين إلى معاهدة «ستارت» الجديدة للحدّ من الرؤوس النووية الاستراتيجية، وذلك في وقت تستعد فيه واشنطن لتمديد المعاهدة الموقعة مع روسيا.
وتنتهي معاهدة «ستارت» الجديدة، التي تحدّد سقفا لعدد الرؤوس النووية أدنى من السقف المحدّد إبان الحرب الباردة، في عام 2021 وسط تخوّف من استمرار التوتر القائم حاليا بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال بومبيو إن روسيا والولايات المتحدة أبدتا «التزاما كبيرا» باتفاقية «ستارت» الجديدة، خلافا لمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي انسحبت منها الولايات المتحدة متّهمة روسيا بعدم الالتزام بها.
ولدى سؤاله عن تمديد معاهدة «ستارت»، أفاد بومبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «كان واضحا جدا» بقوله: «إذا كان التوصّل لاتفاق جيّد ومتين للحد من التسلّح ممكنا، فيجب علينا تحقيق ذلك».
وأكد بومبيو أنّ معاهدة «ستارت» الجديدة يجب أن تشمل الصين، لكنّه لم يعتبر ذلك شرطا.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: «علينا أن نضمن شمول الاتفاق جميع الفرقاء المعنيين».
وأردف بومبيو: «ربما سيتعذّر علينا ذلك. ربما سينتهي بنا المطاف بالعمل على ذلك مع الروس فقط»، موضحا أن القدرات النووية التي تشكل تهديدا للولايات المتحدة اختلفت حاليا.
وعندما سأله السيناتور جيف ميركلي عمّا إذا كان يعني بذلك بكين، رد بومبيو إيجابا، وقال إن الصين وسّعت نطاق برنامجها النووي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.