إيطاليا ترفع توقعات عجز الميزانية للعام الحالي

TT

إيطاليا ترفع توقعات عجز الميزانية للعام الحالي

عدلت الحكومة الشعبوية الإيطالية مساء الثلاثاء، توقعاتها لمعدل العجز في ميزانية العام الحالي إلى 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، في حين كانت تستهدف عجزاً قدره 2.4 في المائة فقط.
وبحسب وثيقة اقتصادية ومالية رسمية إيطالية حصلت عليها وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن الحكومة تعتزم أيضاً خفض توقعاتها بالنسبة للنمو الاقتصادي.
ويشار إلى أنه على مدار البضعة أشهر الماضية، تراجعت التوقعات بالنسبة لنمو اقتصاد إيطاليا إلى الصفر ثم إلى الأسوأ، مما يجعلها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع التي تعاني من الركود حالياً.
ووفقاً لعدة تقارير صحافية، فإن الوثيقة خفضت معدل النمو المتوقع من 1 في المائة إلى 0.1 في المائة، في حين خفضت معدل النمو المستهدف من 1 في المائة إلى 0.2 في المائة.
ومن المتوقع أن تقر الوثيقة أيضاً بأن الحكومة تجاوزت نسبة العجز التي اتفقت عليها إيطاليا مع المفوضية الأوروبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتبلغ 2.04 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وكان صندوق النقد الدولي قد قال في وقت سابق إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد الإيطالي بنسبة 0.1 في المائة، وأن ترتفع نسبة عجز الموازنة إلى 2.7 في المائة العام الجاري.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.