نيبينزيا: إيران وتركيا ستغادران سوريا في نهاية المطاف

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أشاد في حوار مع بـ «الشرق الأوسط» «دور السعودية البناء في اليمن»

نيبينزيا: إيران وتركيا ستغادران سوريا في نهاية المطاف
TT

نيبينزيا: إيران وتركيا ستغادران سوريا في نهاية المطاف

نيبينزيا: إيران وتركيا ستغادران سوريا في نهاية المطاف

أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في حديث لـ«الشرق الأوسط»؛ هو الأول له مع وسيلة إعلامية عربية، أنه ينبغي للجميع؛ بمن فيهم الإيرانيون والأتراك وحتى الروس، أن يرحلوا في نهاية المطاف عن سوريا، مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين الأطراف حيال أسباب وجودها في هذا البلد.
ورأى أن «صيغة (آستانة) هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار» في سوريا، متوقعاً أن يتمكن المبعوث الدولي غير بيدرسن «قريباً» من إعلان تشكيلة اللجنة الدستورية.
وجدّد الدبلوماسي الروسي الرفيع دعوة موسكو إلى إنشاء «منصة» لمناقشة المشكلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على غرار «عملية هلسنكي» التي أرست النظام الأوروبي في منتصف القرن العشرين.
وكشف نيبينزيا؛ من جهة أخرى، عن أن القيادتين الروسية والسعودية تعتبران أن «إمكانات» النزاع في المنطقة «لها تأثير سلبي للغاية، ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل أيضاً على الأمن والاستقرار العالميين».
وعبّر عن تقدير روسيا للدور الذي تقوم به السعودية، وقال إنها «أكثر دول الشرق الأوسط ومنطقة الخليج نفوذاً» في ملفات كثيرة. ولفت خصوصاً إلى أن السعودية تضطلع بـ«دور بنّاء للغاية» في الأزمة اليمنية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».