الجيش الليبي يؤكد إحكامه الطوق على طرابلس

مسلحون موالون للسراج خلف ساتر ترابي خلال المواجهات في عين زارة جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مسلحون موالون للسراج خلف ساتر ترابي خلال المواجهات في عين زارة جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الليبي يؤكد إحكامه الطوق على طرابلس

مسلحون موالون للسراج خلف ساتر ترابي خلال المواجهات في عين زارة جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مسلحون موالون للسراج خلف ساتر ترابي خلال المواجهات في عين زارة جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدمه بإحكام الطوق على طرابلس، عبر سيطرته على معظم الجسور حولها. وقال العقيد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، في مؤتمره الصحافي اليومي، أمس، إن مدينة غريان تعرضت لثلاث غارات شنتها طائرات انطلقت من مصراتة، مضيفاً أن سلاح الجو التابع للجيش أسقط إحدى تلك الطائرات.
وأكد المسماري أن الجيش يقود حرباً على تنظيم «القاعدة» في طرابلس، وعدّد أسماء قياديي الميليشيات الذين يقودون الحرب ضد الجيش، بينهم المدعو عبد الملك دروكدال، وأبو عياض التونسي، ومختار بلمختار الجزائري.
وفي بوادر تصدع لحكومة فائز السراج، استقال وزير العدل محمد لملوم، وتوجه إلى تونس. ونقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» أن لملوم اتهم السراج بالانفراد بالقرارات، والخضوع للميليشيات. وقال اللواء عبد السلام الحاسي رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، إن الأخير لن يوقف عمليته إلا بعد تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على الميليشيات في طرابلس.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.