أبناء وبنات خاشقجي: واثقون من تحقيق العدالة

صلاح خاشقجي وشقيقه عبد الله في لقاء تلفزيوني سابق مع قناة «CNN»
صلاح خاشقجي وشقيقه عبد الله في لقاء تلفزيوني سابق مع قناة «CNN»
TT

أبناء وبنات خاشقجي: واثقون من تحقيق العدالة

صلاح خاشقجي وشقيقه عبد الله في لقاء تلفزيوني سابق مع قناة «CNN»
صلاح خاشقجي وشقيقه عبد الله في لقاء تلفزيوني سابق مع قناة «CNN»

أكد أبناء وبنات الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، أنهم لم يناقشوا أي نوع من التسويات المزعومة حول مقتل والدهم، وعبروا عن ثقتهم بتحقيق العدالة.
وقال صلاح خاشقجي، نجل الفقيد، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقاً ولا حالياً أي نوع من أنواع التسوية المزعومة، ونودّ أن نؤكد كورثة جمال خاشقجي، وكأسرة آل خاشقجي أن كل من ارتكب هذه الجريمة أو اشترك أو ساهم أو كانت له أي علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة».
وقال محامي العائلة، المستشار معتصم خاشقجي، لـ«الشرق الأوسط»، إن البيان جاء رداً على المزاعم التي أُثيرت أخيراً {وهي عارية تماماً عن الصحة}، على حد تعبيره.
وأضاف: «كان هناك حديث واستفسار عن القضية وسيرها بالإضافة للمزاعم التي صدرت، هذا البيان تصحيح وإيضاح موقف العائلة».
وشدد معتصم على أن «إجراءات المحاكمة تسير بشكل ممتاز، والأمور حسب النظام، وهو ما كنا نريد، وهو أن تتم المحاكمة في محاكمنا».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».