اتفاق «بريكست»: وثيقتان تنظيمية وتجارية

سيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تغادر مقرها في لندن في طريقها إلى المطار للسفر إلى بروكسل (أ. ف. ب)
سيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تغادر مقرها في لندن في طريقها إلى المطار للسفر إلى بروكسل (أ. ف. ب)
TT

اتفاق «بريكست»: وثيقتان تنظيمية وتجارية

سيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تغادر مقرها في لندن في طريقها إلى المطار للسفر إلى بروكسل (أ. ف. ب)
سيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تغادر مقرها في لندن في طريقها إلى المطار للسفر إلى بروكسل (أ. ف. ب)

فيما ينظر القادة الأوروبيون اليوم (الاربعاء) في طلب بريطانيا الحصول على إرجاء جديد لـ "بريكست"، يضعون في الواجهة شرطاً أساسياً هو عدم إعادة النظر في الاتفاق الذي عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 الاتحاد الأوروبي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي العاجزة عن إقناع برلمان بلادها بالمصادقة على النص.
ويتألف الاتفاق من وثيقتين: اتفاق الانسحاب الذي ينظم الانفصال ويقع في 585 صفحة، وإعلان سياسي من 26 صفحة يتناول العلاقة المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
ومن أبرز ما ينص عليه الاتفاق، فترة انتقالية تنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2020 ويطبق خلالها البريطانيون قواعد الاتحاد الأوروبي ويستفيدون منها. وسيكون على بريطانيا مواصلة دفع مساهماتها المالية في الاتحاد لكن من دون أن تكون ممثلة في مؤسساته أو أن تشارك في قراراته.
والهدف من تحديد فترة انتقالية هو تجنّب قطيعة مفاجئة تضرّ حتماً بالاقتصاد، وإعطاء لندن والاتحاد الأوروبي الوقت للتفاوض على علاقتهما المستقبلية وخصوصا التوصل إلى اتفاق تجاري. ويمكن تمديد الفترة الانتقالية مرة واحدة بموافقة الطرفين حتى نهاية 2022 موعداً أقصى.
ويُرسي الاتفاق بين لندن وبروكسل "شبكة أمان" لمنع عودة حدود فعلية بين آيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية آيرلندا، وذلك من أجل حماية اتفاق سلام وُقّع عام 1998 وأنهى النزاع في آيرلندا الشمالية.
وبعد الفترة الانتقالي، ومن أجل حماية السوق الأوروبية الموحّدة، ستُنشَأ "منطقة جمركية موحّدة" تشمل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لا تطبَّق فيها أي أنظمة للحصص أو رسوم جمركية على السلع الصناعية والزراعية.
وستتمتع آيرلندا الشمالية بوضع خاص إذ ستبقى ملتزمة بعدد محدود من قواعد السوق الأوروبية الموحدة خاصة في ما يتعلق بالمعايير الصحية لعمليات المراقبة البيطرية.
وإذا طُبقت "شبكة الأمان"، لا يمكن إلغاؤها من جانب واحد بل بقرار مشترك، مع ضرورة إيجاد علاقة تجارية أخرى تستبعد الرقابة الجمركية على الحدود مع آيرلندا.
ومن النقاط الأساسية في الاتفاق، السماح لمواطني الاتحاد الأوروبي وبريطانيا – 3.2 مليون أوروبي في المملكة المتحدة و1.2 مليون بريطاني في دول الاتحاد الـ 27 - بمواصلة الإقامة والعمل والدراسة والحصول على مساعدات اجتماعية واستقدام عائلاتهم.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.