«تويتر» يحذف تغريدة لـ«ترمب» احتوت على موسيقى فيلم «باتمان»

تغريدة ترمب التي تم حذفها
تغريدة ترمب التي تم حذفها
TT

«تويتر» يحذف تغريدة لـ«ترمب» احتوت على موسيقى فيلم «باتمان»

تغريدة ترمب التي تم حذفها
تغريدة ترمب التي تم حذفها

قام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بحذف تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء) قام فيها بنشر فيديو يحتوي على موسيقى تصويرية خاصة بفيلم «باتمان».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قام ترمب بنشر مقطع فيديو ترويجي تصل مدته لدقيقتين لحملته الانتخابية لعام 2020، واحتوى الفيديو على موسيقى «Why Do We Fall?» للمؤلف العالمي هانز زيمر، والخاصة بفيلم «باتمان: عودة فارس الظلام»، وذلك دون الحصول على موافقة باستخدامها، وفقاً لحقوق النشر الخاصة بهذه الموسيقى.
وقد بدأ الفيديو بعرض صور لعدد من الديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والمرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 هيلاري كلينتون، ثم لقطات للحظات الرئيسية في فترة ترمب الرئاسية، مثل مقابلة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وتحقيق روبرت مولر في التدخل الروسي في انتخابات 2016، مع كتابة عبارة: «في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ويلقبونك بالعنصري، ولكن تصويتكم أثبت أنهم جميعاً مخطئون».
وبعد نشر الفيديو، طلبت شركة «وارنر برذرز» المنتجة لفيلم «باتمان» من إدارة «تويتر» إزالته مراعاة لحقوق النشر والملكية الخاصة بالموسيقى.
وقام «تويتر» بإزالة الفيديو واستبداله برسالة تقول: «تم تعطيل هذه الوسائط استجابة لتقرير صادر عن مالك حقوق الطبع والنشر».
وشاهد الفيديو قبل إزالته مساء الثلاثاء ما يزيد على مليون شخص.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.