قتل عدد من عناصر قوات النظام السوري في هجمات منفصلة شنها مقاتلون معارضون وآخرون متطرفون في وسط البلاد وشمالها.
وأفادت مصادر سورية بمقتل ثلاثة من عناصر القوات النظامية السورية وإصابة خمسة آخرين في هجوم شنته المعارضة على موقع للجيش بمحافظة حماة وسط سوريا فجر الثلاثاء.
وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية: «أحبط الجيش السوري هجوماً بالأحزمة الناسفة فجر اليوم (أمس) على نقطة له قرب مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي وقتل أربعة مهاجمين فيما قتل جراء الهجوم ثلاثة عناصر من الجيش وأصيب خمسة آخرون بجروح».
من جانبه، قال مصدر عسكري، في بيان له، إن «مجموعة مسلحة ترتدي الأحزمة الناسفة ومتنكرة باللباس الشعبي للمزارعين قامت نحو الساعة الثالثة فجر اليوم (أمس) بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية باتجاه طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وعلى الفور تم اكتشافهم من حراس النقطة، والتعامل معهم بالنار، وإفشال الهجوم رغم إقدام بعض الانتحاريين على تفجير أنفسهم بالتزامن مع رمايات كثيفة بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والثقيلة وقد أسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة من عناصرنا، ومقتل كامل عناصر المجموعة الإرهابية، وتدمير الدبابة التي قدمت الدعم لهم بعد انكشاف أمرهم».
من جانبه، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إن «أربعة انغماسيين من فصيل أنصار التوحيد يرتدون أحزمة ناسفة فجر اليوم (أمس) تسللوا إلى نقطة للقوات الحكومية السورية في مداجن طيبة الإمام وقتلوا جميع عناصر النقطة وهم 10 ودمروا النقطة وبعض الآليات».
وتتبادل القوات الحكومية وفصائل المعارضة الهجمات على نقاطها بشكل متكرر في محافظتي حماة وإدلب من خلال الاعتماد على الهجوم الخاطف والانتحاريين حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين خلال الأشهر الماضية.
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «لم تكد قوات النظام تستفيق من هجوم انغماسيي تنظيم أنصار التوحيد على موقع لها في منطقة المداجن بطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، والتي قتل فيها 6 عناصر منها، حتى عاجلها انغماسي آخر من هيئة تحرير الشام باستهدافه عناصر لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور منيان بضواحي مدينة حلب الغربية مع ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي تسبب بمقتل 3 على الأقل من عناصر قوات النظام».
تابع: «بذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى 573 على الأقل عدد الذين قتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين - إردوغان وهم 288 مدنيا بينهم 97 طفلاً و59 مواطنة عدد القتلى في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 19 شخصاً بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و123 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين - إردوغان، من ضمنهم 40 مقاتلاً من «الجهاديين» و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و161 من قوات النظام والمسلحين الموالين».
قتلى من قوات النظام بهجومين في حماة وحلب
قتلى من قوات النظام بهجومين في حماة وحلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة