موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- رئيس كوريا الجنوبية يجتمع مع نظيره الأميركي
سيول - «الشرق الأوسط»: يعتزم الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه - إن، زيارة الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما قال مسؤولون من المكتب الرئاسي في سيول، أمس (الثلاثاء). وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، بأن مون سيتوجه إلى واشنطن، اليوم (الأربعاء)، في زيارة تستغرق يومين، سيجتمع خلالها مع ترمب، غداً (الخميس)، حيث من المنتظر أن تركز المحادثات بينهما على سبل استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية. ويأتي الاجتماع المقرر بعد عقد قمة ترمب الثانية والأخيرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون في هانوي، في أواخر فبراير (شباط) الماضي، والتي انتهت فجأة دون التوصل إلى الاتفاق النووي الذي كان متوقعاً.

- برلمان كولومبيا يرفض خطط الرئيس لتعديل عملية السلام
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: رفض مجلس النواب في كولومبيا مقترحات الرئيس إيفان دوكي، لتعديل نظام العدالة بعد الصراع، مما زاد من آمال إمكانية الإبقاء على عملية السلام مع مسلحي القوات المسلحة الثورية «فارك» السابقة. ويشار إلى أنه جرى إنشاء السلطة القضائية الخاصة للسلام، لتطبيق اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2016 مع جماعة «فارك» بعد صراع استمر 52 عاماً. وينص هذا النظام على توقيع عقوبات مخففة بحق المسلحين والجنود السابقين الذين يوافقون على التعاون مع السلطة القضائية الخاصة، وقد انتقد دوكي هذا النظام لكونه متراخياً للغاية تجاه المتمردين. ويذكر أن السلطة القضائية تعمل حالياً، ولكنّ دوكي لم يوقّع بعد التشريع الذي ينظّم عملها، وأرسله إلى الكونغرس، مطالباً بتعديل ست من فقراته الـ159. ويقول دوكي إن عملية السلام لا تضمن تحقيق عدالة كافية للضحايا. ولكن المنتقدين انتقدوه لكونه يعرّض عملية السلام للخطر.

- سقوط 30 قتيلاً من الروهينغا جراء هجوم بمروحية في ميانمار
يانجون - «الشرق الأوسط»: قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، إنه يخشى أن يكون عشرات المدنيين من الروهينغا قُتلوا في هجوم بمروحية عسكرية في ولاية راخين في ميانمار الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان الحكومة رسمياً عن مقتل ستة أشخاص. وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف: «نتلقى الآن تقارير تفيد بأن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير... لدينا تقارير غير مؤكدة تفيد بأن العدد قد يصل إلى 30». وتشهد ولاية راخين صراعات منذ أغسطس (آب) 2017، عندما أدت حملة عسكرية للجيش إلى نزوح أكثر من 730 ألف شخص من الأقلية المسلمة. وكانت مروحيات عسكرية قد حلّقت فوق إحدى قرى ولاية راخين وفتحت النار على المزارعين وهم يعملون في حقولهم، يوم الأربعاء الماضي. وفي وقت لاحق، أكد الجيش أن الهجوم أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة تسعة آخرين.

- ترمب يأمر بإقالة رئيس جهاز الخدمة السرية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير جهاز الخدمة السرية، الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين.
وقالت شبكة «سي إن إن» نقلاً عن عدة مسؤولين بالإدارة، إن ترمب أصدر تعليمات للقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني، بإقالة مدير جهاز الخدمة السرية راندولف أليز. غير أن أليز قال أمس إنه لم يُقل، واصفاً التغيير بأنه يندرج في إطار «انتقال منظم في القيادة» بوزارة الأمن الداخلي. يأتي ذلك بعد يوم من استقالة مسؤول كبير آخر في فريق الأمن القومي، وهي وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية على طلب «رويترز» للتعليق.
ووصف مسؤولٌ الإقالة لـ«سي إن إن» بأنها «تطهير شبه ممنهج» في وزارة الأمن الداخلي التي يتبعها جهاز الخدمة السرية.

- كازاخستان تُجري انتخابات رئاسية مبكرة 9 يونيو
نور سلطان - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس كازاخستان المؤقت قاسم جومارت توكاييف، أمس (الثلاثاء)، إلى انتخابات رئاسية مبكرة في التاسع من يونيو (حزيران)، وبدا المرشح الأبرز لحكم البلاد. ولا توفر هذه الخطوة الوقت الكافي للمرشحين الآخرين لتنظيم صفوفهم وإدارة حملات انتخابية، في الوقت المرجح أن ينتفع توكاييف فيه بزيادات في أجور العاملين في القطاع الخاص في يونيو، ومبادرات أخرى لتحسين مستوى المعيشة. وتولى توكاييف رئيس مجلس الشيوخ السابق، رئاسة البلاد مؤقتاً الشهر الماضي بعد استقالة نور سلطان نزارباييف. وكان هناك اعتقاد واسع بأن تكون رئيسة مجلس الشيوخ داريجا
نزارباييف، ابنة نزارباييف الذي حكم البلاد لنحو 30 عاماً قبل استقالته الشهر الماضي، من المرشحين المحتملين لخلافته. لكن وكالة «تاس» الروسية وموقع «تنجرين نيوز» الإخباري الكازاخستاني، نقلا عن مساعد داريجا قوله، أمس، إنها لا تعتزم الترشح في الانتخابات.

- إدانة 9 من قيادات «حركة المظلات» في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تم تأجيل إصدار العقوبات بحق قادة «حركة المظلات» المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، بسبب تصفيق صاخب وهتافات من مؤيديهم، فيما يواجه المتهمون مستقبلاً غامضاً. وأصدرت المحكمة في وقت سابق، أمس، أحكام إدانة بتهم الإزعاج العام، ولكن تم تأجيل إصدار العقوبات حتى اليوم (الأربعاء)، نظراً إلى أن العديد من المدعى عليهم قدموا أدلة على وجود ظروف مخففة، والتي تكون في المعتاد عبارة عن رسائل تدعم سمعتهم الطيبة أو عن ظروفهم المالية. وألقى المدعى عليه الأب تشو يو - مينغ، 75 عاماً، خطاباً عاطفياً باللغة الكانتونية دفاعاً عن حياته ودوره في احتجاج الديمقراطية الحاشد عام 2014، وتعرض الحكم لانتقادات شديدة من قِبل منظمات حقوقية وقادة سياسيين في أنحاء العالم.

- محكمة أوروبية تدين فرض الإقامة الجبرية على المعارض الروسي نافالني
باريس - «الشرق الأوسط»: قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، إن السلطات الروسية انتهكت حقوق المعارض البارز أليكسي نافالني، عندما أبقته قيد الإقامة الجبرية لمعظم عام 2014، وقضت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورغ مقراً لها بأن الإقامة الجبرية، التي فرضتها المحاكم على نافالني بينما كان في انتظار المحاكمة بتهم الاحتيال، كانت تهدف إلى كبح أنشطته السياسية. وأُدين نافالني في قضية الاحتيال في ديسمبر (كانون الأول) 2014 مع شقيقه، وصدر بحقه حكم بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة ألغيت في الاستئناف.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.