استخدام الكلاب للكشف المبكر عن السرطان

تخبر عن المرض بحاسة الشم

كلب يستخدم حاسة الشم
كلب يستخدم حاسة الشم
TT

استخدام الكلاب للكشف المبكر عن السرطان

كلب يستخدم حاسة الشم
كلب يستخدم حاسة الشم

نجحت دراسة أميركية في توظيف أنواع جديدة من الكلاب لم يسبق استخدامها في أبحاث الكشف المبكر عن السرطان، للقيام بهذه المهمة بعد تدريبها على كيفية التمييز بين رائحة مصل الدم الطبيعي والعينات، التي تم أخذها من مرضى سرطان الرئة الخبيث.
واستخدمت دراسات سابقة نوعين من الكلاب، هما «شيبرد» و«لابرادور»، والمستخدمان على نطاق واسع بأقسام الشرطة في أعمال الكشف عن الروائح، لكن الدراسة الجديدة التي نفّذتها شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية «BioScentDX»، نجحت في تدريب 24 من نوعية كلاب «بيجل»، واثنين من كلاب الصيد «الباسيت» للقيام بهذه المهمة.
وعرضت هيذر جونكويرا، الباحثة الرئيسية في الشركة، أول من أمس، نتائج دراستهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، الذي بدأ يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي، واختتم فعالياته أمس، حيث أثبتت خلال الدراسة نجاح نوعي «بيجل» و«الباسيت» في القيام بمهمة الكشف عن سرطان الرئة بمعدل نجاح وصل إلى 97 في المائة. وتقول جونكويرا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني: «خلال هذه الدراسة تم تدريب الكلاب لدينا لتحديد رائحة السرطان في بيئة المختبر... ونجري حالياً تجارب على البشر حول نوع آخر من السرطان، وهو سرطان الثدي، حيث زودنا بعض المرضى بأقنعة على الوجه مزودة بمكثفات تنفس، لاستخدامها في تدريب الكلاب على التفرقة بين أنفاس المرضى وغيرهم من الأصحاء».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.