175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم

TT

175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن أن 175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم قبل المدرسي.
كانت المنظمة قد نشرت، أمس (الثلاثاء)، أن هذا يعني أن نحو 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أعوام لا يتم دعمهم تعليمياً قبل السن المدرسية. وحسب الدراسة، لا يحصل سوى خمس الأطفال في الدول الأفقر في العالم على التعليم قبل المدرسي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبينما يتلقى كل طفل تقريباً في ألمانيا ومعظم الدول الصناعية الأخرى التعليم قبل المدرسي، بلغت النسبة في بوركينا فاسو على سبيل المثال 4% فقط عام 2017، وحسب بيانات المنظمة، فإن من الأسباب الأساسية وراء غياب التعليم قبل المدرسي الفقر ومستوى تعليم الأم والحروب والكوارث. وطالبت «يونيسيف» الحكومات كافة باستثمار 10% على الأقل من ميزانية التعليم في دعم التعليم قبل المدرسي.
وحسب البيانات، بلغ متوسط الإنفاق على التعليم قبل المدرسي على المستوى الدولي نحو 7% من ميزانيات التعليم عام 2017.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» هينريتا فور: «إذا كنا نريد الأفضل في الحياة لأبنائنا، يتعين على رؤساء الدول والحكومات إعطاء أولوية للتعليم قبل المدرسي وتوفير الموارد اللازمة لذلك»، مؤكدةً أن مَن يتم دعمه تعليمياً قبل السن الدراسية، نادراً ما يرسب في الفصول الدراسية أو ينقطع عن الدراسة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».