«أودي» تستعد لتدشين «إي ترون» الكهربائية في المنطقة هذا العام

كارستن بيندر المدير الإقليمي للشركة قال إن القطاع الفاخر تراجع 15 %

«إي ترون» تصل إلى المنطقة هذا العام - (في اللإطار) كارستن بيندر
«إي ترون» تصل إلى المنطقة هذا العام - (في اللإطار) كارستن بيندر
TT

«أودي» تستعد لتدشين «إي ترون» الكهربائية في المنطقة هذا العام

«إي ترون» تصل إلى المنطقة هذا العام - (في اللإطار) كارستن بيندر
«إي ترون» تصل إلى المنطقة هذا العام - (في اللإطار) كارستن بيندر

اعترف المدير الإقليمي لشركة «أودي»، كارستن بيندر، أن سوق القطاع الفاخر في المنطقة تراجعت في العام الماضي بنسبة 15 في المائة، ولكن الشركة استطاعت أن تخفف من وطأة هذا التراجع بانخفاض طفيف في مبيعاتها لا يتعدى 4 في المائة. وفسر بيندر ذلك بأن «أودي» استطاعت أن تحظى بحصة أكبر في سوق متراجعة بفضل سياراتها المتقدمة تقنياً.
وأضاف بيندر في ندوة مائدة مستديرة ضمت الإعلام الإقليمي، وأقيمت في دبي أخيراً، أن الشركة تستعد لتدشين أولى سياراتها الكهربائية، وهي «إي ترون»، في المنطقة خلال العام الحالي. وتم بالفعل تدريب العاملين في الشركة من عمال الصيانة وموظفي المبيعات على التعامل مع سيارات الدفع الكهربائي، وذلك عبر دورات متخصصة جرت في ألمانيا. وسوف يكون فريق «أودي» الإقليمي على أهبة الاستعداد بالمعلومات والخبرة لدى وصول السيارات الكهربائية إلى الشرق الأوسط. وزودت الشركة مركز التدريب الخاص بها في منطقة الخليج بغرفة محاكاة لتدريب الفنيين على كيفية التعامل مع صيانة السيارات الكهربائية من قبل أن تكون السيارات موجودة في الأسواق بالفعل، وذلك من خلال نظارات ثلاثية الأبعاد تحاكي وجود السيارات وأدوات التعامل معها في عالم افتراضي قريب من الواقع.

- معارض جديدة
خلال عام 2018 استطاعت الشركة افتتاح معرضين جديدين؛ أحدهما في العاصمة السعودية الرياض أثناء إقامة سباق «فورميولا إي» الأخير في المدينة باستثمار بلغ حجمه 20 مليون ريال. وضم المعرض ركناً لقسم «أودي سبورت» الخاص برياضة السيارات ومقهى خاصاً لمشجعي سيارات «أودي» الرياضية.
أما المعرض الثاني، فكان في مجال خدمات ما بعد البيع، وافتتحه وكيل الشركة في أبوظبي في منطقة مصفح باستثمار قدره 100 مليون درهم، وعلى مساحة 28 ألف قدم تقريباً، ويمكن فيه خدمة 60 سيارة في الوقت نفسه، ويشمل أقساماً لـ«أودي سبورت» وسيارات الليموزين والسيارات الكهربائية، وأكد بيندر أن المعرض مستعد للتعامل مع سيارات «إي ترون» عندما تصل إلى المنطقة.
وأثنى بيندر على شبكة موزعي الشركة في المنطقة الذين يعتبرهم شركاء ملتزمين في علاقات يمتد بعضها إلى نحو 40 عاماً. وأسفرت هذه الشراكات المتينة عن بناء أحدث شبكات توزيع وصيانة سيارات «أودي» لخدمة زبائن الشركة.
ويعزو بيندر مخالفة الشركة لتيار التراجع في المبيعات الذي ساد أسواق العام الماضي بنجاح الشركة في تدشين أربعة طرازات جديدة في المنطقة هي: أودي «إيه 8» الصالون الفاخرة، و«إيه 6» الصالون المتوسطة، و«إيه 7» ذات الهيكل الجديد من نوع «فاستباك»، ثم «كيو 8» الرباعية الرياضية الفاخرة التي تجمع بين مزايا التصميم الكوبيه والجوانب العملية للسيارات الرباعية الرياضية.
وعلى رغم الظروف الاقتصادية غير المواتية والتحول السريع نحو الدفع الكهربائي، إلا أن «أودي» استطاعت بيع ما يزيد قليلاً عن 1.8 مليون سيارة دولياً في العام الماضي، بتراجع طفيف بلغ 3.5 في المائة. وهي تقود حالياً التحول إلى الدفع الكهربائي، حيث ما زالت تحمل لقب بطولة العام الماضي في مجال رياضة السيارات الكهربائية «فورميولا إي».
ويقول بيندر إن الشركة تقود التحول إلى الدفع الكهربائي وتطوير الحركة في المستقبل على المضمار وخارجه. ويضيف أن مشاركة «أودي» في رياضات السيارات بداية من عصر «كواترو» إلى سيارات «هايبرد»، ثم الدفع الكهربائي، هو خير دليل على تطبيق شعارها الذي تلتزم به وهو «التقدم من خلال التكنولوجيا».

- المستقبل
يأمل بيندر في تقديم «أفضل درجة رضاء للمستهلك عن طريق المنتجات المتفوقة وفريق الموزعين المجتهد، وأحدث التسهيلات المتاحة للصيانة». وبالإضافة إلى طراز «إي ترون» الكهربائي، ينتظر بيندر أيضاً وصول طراز «كيو 3» الرباعي المدمج الجديد هذا العام. وهو يأمل أن يكون نجاح «أودي» في المنطقة هذا العام مبنياً على النمو المربح المستدام خلال فترة تحول في نماذج السيارات التي تقدمها الشركة.
واختتم بيندر توقعاته بالقول إن نظرة المدى البعيد في «أودي» تعتمد على توجه الشركة نحو التجديد والابتكار، وأن تحظى بدرجة الرضاء المتوقعة من زبائنها. وتأمل الشركة في بيع 800 ألف سيارة كهربائية و«هايبرد» بالشحن الخارجي بحلول عام 2025 تبدأها بتدشين «إي ترون» هذا العام.

- ما نعرفه عن سيارة «إي ترون» الكهربائية؟
التزمت شركة «أودي» بالشكل التقليدي لسيارة «إي ترون» التي تبنيها على شاسيه (بلاتفورم) مرن اسمه «إم إل بي إيفو» سوف تعتمده أيضاً لسيارة «إي ترون سبورتباك» التي تصل إلى الأسواق في عام 2020.
وتشبه «إي ترون» في حجمها سيارة «أودي كيو 7»، وتنطلق بمحركين كهربائيين على محوريها الأمامي والخلفي، بقدرة دفع إجمالية تصل إلى 402 حصان. وتدفعها بطاريات قوية بقدرة 95 ميغاواط تقع أسفل الشاسيه. وتخطط الشركة لطراز «إي ترون»، لأن يكون متعدد المواصفات مع فئة مدخل ببطاريات أقل قدرة من الرقم المعلن، وهو 248 ميلاً قبل الحاجة إلى الشحن، وذلك بثمن أقل.
وهي تتسع لخمسة ركاب مع عدم وجود خيار لسبعة ركاب. ويتسع صندوق الأمتعة الخلفي إلى مساحة 605 لترات مكعبة. وتشمل المواصفات نظام تعليق بضغط الهواء وكاميرات محيطة ودخول بلا مفتاح ونقطتي شحن على جانبي السيارة، مع كاميرات بدل المرايا الجانبية، وهو تجديد يطبق للمرة الأولى عالمياً.
وتحافظ الشركة أيضاً على التصميم التقليدي داخل «إي ترون» بناقل حركة مبسط بين الانطلاق أماماً وخلفاً. وهي سيارة سلسة في القيادة وشبه صامتة في التشغيل. ويمكن الاختيار من بين عدة أنماط قيادة من الاقتصادي والديناميكي والوعري والمريح.
وهي ثقيلة الوزن بالمقارنة مع سيارات منافسة مثل «تيسلا» (موديل إكس) و«جاغوار» (آي بيس). وقد يكون هذا هو السبب أنها أبطأ في الانطلاق إلى 100 كيلومتر في الساعة الذي تحققه في 5.7 ثانية مقارنة بزمن 4.7 ثانية لسيارة «جاغوار» (آي بيس). ولكنها سيارة رصينة وواثقة الانطلاق، وتهدف إلى الفخامة والاستقرار والأمان بدلاً من تحقيق تسارع من نقطة الانطلاق. وتصل سرعة «إي ترون» القصوى إلى 124 ميلاً في الساعة.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.