نتنياهو وغانتس يعلنان الانتصار

بناء على عيّنة من النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية

نتنياهو ينتخب امس (رويترز)
نتنياهو ينتخب امس (رويترز)
TT

نتنياهو وغانتس يعلنان الانتصار

نتنياهو ينتخب امس (رويترز)
نتنياهو ينتخب امس (رويترز)

أعلن كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومنافسه رئيس «حزب الجنرالات» بيني غانتس، أنه انتصر في الانتخابات، وذلك بعد أن نشرت نتائج الصناديق النموذجية التي دلت على أن غانتس يحصل على 37 مقعداً مقابل 33 لنتنياهو في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) المؤلف من 120 نائباً.
وينطلق إعلان غانتس الانتصار من واقع أن لديه فرصة كبيرة لإقامة جسم مانع في وجه اليمين. فلديه حزب العمل من 6 مقاعد، وميرتس 5 مقاعد، والقائمتان العربيتان بـ6 مقاعد لكل منهما، ما يعني أن المجموع هو 60 مقعداً من مجموع 120 مقعداً. ويؤمن غانتس بأنه سيجنّد حزباً أو أكثر من اليمين. أما نتنياهو فقد اعتمد في حديثه عن الانتصار على قدرته على إقامة جسم مانع ضد اليسار من 60 مقعداً.
وقد بدأ نتنياهو وغانتس، فور ظهور النتائج الأولية، اتصالات مع مختلف الأحزاب لتشكيل الحكومة من الآن، وكل منهما يحاول منع الآخر من تحقيق المكاسب. ولكنهما لم ينجحا بالحديث مع الجميع. فعلى سبيل المثال أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع السابق، رئيس حزب «يسرائيل بيتينو» أن «هذه ليست نتائج واقعية... وفقط عندما تصبح واقعية فسيرد على الهاتف».
وهذه النتائج مأخوذة من عدة نماذج لصناديق الاقتراع، نظمتها القنوات التلفزيونية الثلاث الأساسية. فوضعت كل منها 60 صندوقاً بالقرب من صناديق الاقتراع الرسمية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.