«إيرباص»: عقوبات واشنطن على طائراتنا من دون سند قانوني

موقع تجميع طائرات «إيرباص» جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
موقع تجميع طائرات «إيرباص» جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

«إيرباص»: عقوبات واشنطن على طائراتنا من دون سند قانوني

موقع تجميع طائرات «إيرباص» جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
موقع تجميع طائرات «إيرباص» جنوب فرنسا (أ.ف.ب)

قالت «إيرباص» الأوروبية لتصنيع الطائرات، اليوم (الثلاثاء)، إنها لا ترى أي سند قانوني لتحرك الولايات المتحدة نحو فرض عقوبات تجارية على طائراتها، وحذرت من تعميق التوترات التجارية.
يأتي ذلك فيما اقترحت واشنطن، أمس، قائمة من منتجات الاتحاد الأوروبي، من الطائرات التجارية الكبيرة إلى منتجات الاستخدام اليومي والنبيذ، ستفرض عليها رسوماً كرد على دعم أوروبي للطائرات.
وثار خلاف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأكثر من 10 سنوات على خلفية مزاعم متبادلة بمساعدات غير قانونية لعملاقي الطائرات «بوينج» و«إيرباص». وحكمت منظمة التجارة العالمية بأن الطرفين دفعا مليارات الدولارات كدعم لاكتساب ميزة، وطالبتهما بالتوقف أو مواجهة عقوبات محتملة.
وقال رينيه أوليه المتحدث باسم «إيرباص»، إن الشركة اتخذت إجراءات للامتثال للمتطلبات المتبقية، والتي قال إنها «طفيفة نسبياً».
وأضاف أن حديث الولايات المتحدة عن أضرار قيمتها 11 مليار دولار نجمت عن دعم الاتحاد الأوروبي لـ«إيرباص» مبالغ فيه.
وقال مصدر من المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يتأهب لرد محتمل.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن على الاتحاد الأوروبي أن يكف عن «استغلال» الولايات المتحدة في المجال التجاري، متوعداً بفرض تعريفات جمركية إضافية في إطار النزاع حول الدعم المالي لقطاع الطيران.
وجاء تهديد ترمب عبر «تويتر»، قائلاً: «تؤكد منظمة التجارة العالمية أن إعانات الاتحاد الأوروبي كان لها أثر سلبي على الولايات المتحدة التي عليها الآن أن تفرض ضرائب على ما يساوي 11 مليار دولار من البضائع الأوروبية! الاتحاد الأوروبي يستغل الولايات المتحدة في مجال التجارة منذ سنوات. هذا يجب أن يتوقف!».



بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)

فرضت بريطانيا، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على أفراد وشركات اتهمتهم بالعمل كوسطاء ماليين لرومان أبراموفيتش وعليشر عثمانوف، وهما من أفراد النخبة الروسية.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الإجراءات الجديدة تستهدف من يساعدون رجلي الأعمال البارزين على الإفلات من تحمل التبعات الكاملة للعقوبات التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية جيمس كليفرلي في البيان: «نضيق الخناق على النخبة الروسية وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم في إخفاء أموالهم من أجل الحرب». وأضاف: «سنظل نحول بينهم وبين الأصول التي اعتقدوا أنهم نجحوا في إخفائها».
وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات على ديميتريس يوانيدس وكريستودولوس فاسيليادس، وهما قبرصيان وصفتهما بأنهما «مساعدان محترفان» ساهما في إنشاء هياكل وصناديق استثمارية في الخارج.
واستهدفت العقوبات أيضا الشبكة المالية لعثمانوف، بما في ذلك شركات «يو.إس.إم» و«كورزون سكوير» المحدودة و«هانلي» المحدودة، وفقا للبيان.
وجمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش وعثمانوف بعد أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.