هل ستدفع ميغان ماركل وطفلها المنتظر ضرائب للولايات المتحدة؟

ميغان ماركل في لندن (رويترز)
ميغان ماركل في لندن (رويترز)
TT

هل ستدفع ميغان ماركل وطفلها المنتظر ضرائب للولايات المتحدة؟

ميغان ماركل في لندن (رويترز)
ميغان ماركل في لندن (رويترز)

ذكر تقرير صحافي أن ميغان ماركل دوقة «ساسكس» وزوجة دوق ساسكس الأمير هاري قد تواجه هي وطفلها المنتظر دفع ضرائب أميركية.
وذكرت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية أن ميغان وطفلها المنتظر، والذي سيكون بالمركز السابع في ترتيب العرش البريطاني، عرضة لدفع هذه الضرائب الأميركية، والتي يمكن أن تفتح بابا لحسابات ملكية خاصة لهما لدفع الضرائب.
وقال ديفيد تريتيل، مؤسس شركة أميركية متخصصة في استشارات الضرائب للشبكة الأميركية إن الولايات المتحدة لديها نظام ضريبي قائم على المواطنة، أي أن من يحمل الجنسية الأميركية يخضع لدفع الضرائب.
وأشار تريتيل إلى أن القانون يقضي بأن مفتشي الضرائب الأميركيين يمكنهم فحص ثروة ميغان الملكية ودخل الطفل (أو الطفلة) المنتظر.
وتابع تريتيل: «المولود المنتظر سيصبح مواطنا أميركيا تلقائيا لمجرد أن والدته تحمل الجنسية الأميركية».
وتعد تلك سابقة للمرة الأولى أن يكون هناك شخص في العائلة المالكة البريطانية ويحمل الجنسية الأميركية، وفقا للخبير في الضرائب، متابعا أنه لم يواجه أحد من قبل ظرفا مشابها.
ووفقا للتقرير، فإن ميغان ملزمة بتقديم إقرارات ضريبية والإبلاغ عن أي حسابات لها وأصول تزيد قيمتها على مائتي ألف دولار أميركي أو هدايا تقدر قيمتها بأكثر من 15 ألف دولار تقريبا «بغض النظر عما كان بحوزتها بالفعل» إلى مصلحة الضرائب الأميركية.
وذكر التقرير أن ميغان قد تضطر إلى الإعلان عن ممتلكات خاصة مثل خاتم الزواج أو ممتلكات ذهبية والماس الذي «لا يقدر بثمن» في خاتم الخطوبة الخاص بها والمأخوذ من مجموعة المجوهرات العالمية الشهيرة للأميرة ديانا، ولا سيما أكبر هدية وهو المنزل الذي يتم تجديده حديثا في وندسور، والذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات.
ولن تتوقف الضرائب على الممتلكات والأصول والهدايا فقط، ولكن أيضا في حالة بيع أي منها، مما اعتبره التقرير أنه «صداع ضريبي كبير» للزوجين الملكيين.
وذكر التقرير أن الطريقة الوحيدة لتفادي ميغان دفع هذه الضرائب هي التخلي عن الجنسية الأميركية، وفي هذه الحالة ستصبح مواطنة بريطانية، لكن حتى لو أقدمت على ذلك، سيظل على الطفل المنتظر دفع ضرائب أميركية حتى سن 18 عاما، وسيظل طوال تلك المدة خاضعا للضريبة في الولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.