السعودية تعلن رسمياً مقتل المطلوبَين الفرج وآل زرع والقبض على آخرين

في بيان كشفت فيه عن التحفظ على أسلحة وأموال بحوزة الإرهابيين

السيارة التي قتل فيها المطلوبان الفرج وآل زرع
السيارة التي قتل فيها المطلوبان الفرج وآل زرع
TT

السعودية تعلن رسمياً مقتل المطلوبَين الفرج وآل زرع والقبض على آخرين

السيارة التي قتل فيها المطلوبان الفرج وآل زرع
السيارة التي قتل فيها المطلوبان الفرج وآل زرع

أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية رسمياً، أمس، مقتل المطلوبين أمنياً ماجد علي عبد الرحيم الفرج، وهو من ضمن القائمة 9، ومحمود أحمد علي آل زرع، وذلك خلال عملية استباقية لقوات الأمن السعودية، تمكنت خلالها من رصد المطلوبين باتجاه طريق «أبو حدرية»، وأسفرت عن قتل المطلوبَين، إضافة إلى القبض على مطلوبَين آخرين، وجميعهم يحملون الجنسية السعودية.
وأعلنت السلطات الأمنية عن إصابة امرأة من الجنسية البحرينية، وسائق «صهريج» من الجنسية الباكستانية، إضافة إلى رجلي أمن، وقالت: إن القتيلين والمعتقلين، يعدون من أرباب السوابق «ممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف ـ شرق البلاد».
وتمثلت أعمالهم في إطلاق النار على مواطنين ومقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب مرافق عامة ومنشآت أمنية واقتصادية، والقيام بجرائم سرقة وسطو مسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.
وقال بيان للمتحدث الأمني برئاسة أمن الدولة: إنه ومن خلال متابعة الجهات المختصة للأنشطة الإرهابية بمحافظة القطيف، وتعقب العناصر المرتبطة بها، «تمكنت بفضل الله فجر يوم الأحد بتاريخ 2- 8- 1440هـ، في عملية استباقية بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية من رصد أربعة عناصر من المطلوبين أمنياً، وهم يستقلون سيارة من نوع (تاهو) باتجاه طريق (أبو حدرية)، لتنفيذ عمل إرهابي أشارت المعلومات إلى أنهم أتموا التجهيز له، وحينما قامت الجهات الأمنية باعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل؛ مما أدى إلى إعطاب المركبة التي كانوا يستقلونها، فلجأوا إلى محطة وقود بالقرب من الموقع وألقوا قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة؛ وذلك بهدف استغلال الحالة في الهرب من قبضة رجال الأمن، وقاموا بالاستيلاء على (صهريج) تحت تهديد السلاح، والذي تم, بعد توفيق الله, إعطابه على مسافة (2) كيلومتر من محطة أخرى».
وأشار المتحدث الأمني، الى أن العملية أسفرت عن «مقتل كل من المطلوب ماجد علي عبد الرحيم الفرج، هوية وطنية رقم (1024360263)، أحد المطلوبين على قائمة الـ(9) المعلن عنهم بتاريخ 29 - 1 - 1438هـ، والمطلوب محمود أحمد علي آل زرع، هوية وطنية رقم: (1054136393)، والقبض على المطلوبين الآخرين اللذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن هويتيهما في الوقت الراهن، وجميع المشار إليهم من أرباب السوابق وممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، والتي تمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات».
وأعلن عن «إصابة امرأة من الجنسية البحرينية أثناء توقفها مع عائلتها في محطة الوقود، وإصابة سائق الصهريج، وهو من الجنسية الباكستانية، واثنين من رجال الأمن، وهم يتلقون حالياً العلاج اللازم. كما كشف عما ضُبط بداخل السيارة التي كان يستقلها الإرهابيون: 1 سلاح رشاش، وعدد 2 مسدس من نوع جلوك، و7 مخازن رشاش، ومخزن مسدس جلوك، وعدد 2 قنبلة شديدة الانفجار، وقنبلة صوتية، وهوية بحرينية مزورة تحمل صورة المطلوب ماجد علي الفرج، ومبلغ مالي وقدره 66178 ريالاً، و126 طلقة رشاش حية، و15 طلقة مسدس 9 ملم.
وأكدت رئاسة أمن الدولة، أنها ماضية بكل قوة وحزم في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم والإطاحة بهم، وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات خارجية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم على ما قاموا به من جرائم وترويع للآمنين، كما تجدد في الوقت ذاته الدعوة للمطلوبين كافة للمسارعة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، وعدم التمادي في الباطل، كما تحذر الرئاسة كل من يتعامل معهم بأنه سيجعل من نفسه عرضة للمحاسبة.
ودعت من تتوافر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.