الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)

شهدت المواجهات العسكرية بين قوات «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وقوات موالية لحكومة «الوفاق الوطني» التي يرأسها فائز السراج للسيطرة على العاصمة طرابلس في يومها الخامس، أمس، تصعيداً لافتاً تمثّل في شن غارات جوية على مطار معيتيقة أدت إلى إغلاقه.
وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني، مساء أمس، أن الغارة على معيتيقة استهدفت مخازن أسلحة، مشيراً إلى رصد محاولة للميليشيات لنقل طائرة ميغ منه إلى مطار مصراتة. وشدد على أن قوات الجيش تقترب من أحياء طرابلس، نافياً فقدان السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي يقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية.
في غضون ذلك، أشارت وكالة «رويترز» إلى تزايد أعداد القتلى والجرحى في القتال. وقال الجيش الوطني إن 19 من جنوده قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية مع تضييقه الخناق على الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، فيما أعلن متحدث باسم وزارة الصحة في طرابلس أن القتال جنوب العاصمة أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم مقاتلون ومدنيون، وإصابة 80 آخرين.
وقالت الأمم المتحدة إن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات وقد يفر عدد أكبر، وإن بعض المدنيين محاصرون.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.