توتنهام وسيتي... فصل جديد في تاريخ المواجهات الإنجليزية أوروبياً

ربع نهائي دوري الأبطال هو الأحدث ضمن سلسلة من الدربيات القوية في البطولات الأوروبية

كين وكومباني نجما توتنهام ومانشستر سيتي ينقلان صراعهما المحلي إلى دوري الأبطال
كين وكومباني نجما توتنهام ومانشستر سيتي ينقلان صراعهما المحلي إلى دوري الأبطال
TT

توتنهام وسيتي... فصل جديد في تاريخ المواجهات الإنجليزية أوروبياً

كين وكومباني نجما توتنهام ومانشستر سيتي ينقلان صراعهما المحلي إلى دوري الأبطال
كين وكومباني نجما توتنهام ومانشستر سيتي ينقلان صراعهما المحلي إلى دوري الأبطال

من المقرر غداً افتتاح فصل جديد في التاريخ الحافل للأندية الإنجليزية التي تواجه بعضها البعض في دوري أبطال، عندما يحتضن الملعب الجديد لنادي توتنهام هوتسبر أول مباراة أوروبية له، والتي ستكون أمام مانشستر سيتي في الدور ربع النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز.
وفي مثل هذه الظروف، يمكن أن يحدث أي شيء، خصوصاً وأن المواجهات الإنجليزية الخالصة في البطولات الأوروبية قد عودتنا دائماً على الإثارة والمتعة، بغض النظر عن مركز ومستوى هذه الأندية في البطولات المحلية.
وسيكون مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظاً للعبور لنصف النهائي، لكن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا ولاعبيه يدركون جيداً ما حدث في مثل هذا الدور من الموسم الماضي، حين ودع الفريق المسابقة أمام ليفربول.
ويوجد توتنهام هوتسبر في وضع مماثل تقريباً لوضع ليفربول العام الماضي في الدور ربع النهائي، حيث تعد بطولة دوري أبطال أوروبا هي الأمل الوحيد للفريق بالتتويج بأي لقب هذا الموسم، بعد خروجه من كل البطولات الأخرى وعدم منافسته على أي شيء، باستثناء المنافسة على إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وأنهى ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي في المركز الرابع، في حين كان مانشستر سيتي هو الفائز بلقب الدوري بعدد قياسي من النقاط. ومع ذلك، أحرز ليفربول ثلاثة أهداف في مرمى مانشستر سيتي خلال أول 20 دقيقة في المباراة التي أقيمت على ملعب «آنفيلد». ولم يلعب مانشستر سيتي بشكل سيئ في أي من مباراتي الذهاب والعودة، لكنه خسر المباراتين.
وبعد التغلب على مانشستر يونايتد في طريقه إلى نهائي الدوري الأوروبي قبل عامين، أعاد ليفربول اكتشاف نفسه فيما يتعلق بكيفية التفوق على الأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يحاول توتنهام هوتسبر مضاهاته أيضاً.
وعادة ما يكون هناك قدر من التحفظ والحذر في مباريات دوري أبطال أوروبا، نظراً لأن الأندية لا تعرف بعضها البعض جيداً. لكن من الصعب أن يحدث ذلك بين ناديين يعرفان بعضهما البعض جيداً، ويرى كل منهما الآخر وهو يلعب في المسابقة نفسها كل أسبوع. وللتأكيد على هذه النقطة، تجب الإشارة إلى أن مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر سيلتقيان في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد المباراة التي ستجمعهما في دوري أبطال أوروبا مباشرة.
ويعد ليفربول بمثابة مثال واضح على مدى صعوبة مواجهة الفرق الإنجليزية في البطولات الأوروبية، فعندما التقى ليفربول بقيادة بوب بيزلي بنادي نوتنغهام فورست بقيادة براين كلوف في أول لقاء إنجليزي خالص في البطولات الأوروبية عام 1978، كانت المنافسة لا تزال تقام بشكلها القديم. وكان نوتنغهام فورست قد تأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بعد حصوله على لقب الدوري الإنجليزي، في حين تأهل ليفربول كحامل للقب، وأوقعتهما القرعة سوياً في الجولة الافتتاحية للبطولة الأوروبية.
فاز نوتنغهام فورست في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعبه بهدفين نظيفين، وأجبر ليفربول على التعادل السلبي على ملعب «آنفيلد»، وفاز باللقب في نهاية المطاف. لكن هذا لم يكن كل ما في الأمر، حيث وصف كيني دالغليش ليفربول بأنه كان ساذجاً في المباراة الأولى، لأنه لعب بشكل هجومي على أمل تحسين النتيجة بعد تأخره بهدف لكي يتلقى هدفاً ثانياً، في الوقت الذي كان يمكنه الخروج من تلك المباراة بالخسارة بهدف وحيد ثم محاولة التعويض على ملعبه.
وتكمن النقطة الأساسية في هذه المباراة في أنه نظراً لأنه لم يكن من المعتاد أن يلتقي فريقان إنجليزيان في مواجهة أوروبية، فإن هذه المباراة قد أقيمت وفق القواعد الإنجليزية وليس الأوروبية. واعتقد دالغليش أن سبب ظهور ليفربول مثل الهواة أو المبتدئين في المسابقات الأوروبية في مباراة الذهاب هو أن نوتنغهام فورست كان خصماً مألوفاً بالنسبة له، وأنه لو كان ليفربول يواجه خصماً من دولة أخرى لرضي بالخروج مهزوماً خارج ملعبه بهدف دون رد على أمل التعويض على ملعبه، بدلاً من محاولة التعادل والمجازفة في النواحي الهجومية، بالشكل الذي كلفه تلقي الهدف الثاني.
وقد واجه ليفربول، تشيلسي، في دوري أبطال أوروبا 5 سنوات متتالية بين عامي 2005 و2009، وهذا يعني أن الناديين اللذين لم يدخلا في منافسة شرسة من قبل على المستوى المحلي قد انتهى بهما المطاف لأن يتعاملا مع بعضهما البعض بكل ندية وشراسة على المستوى الأوروبي. ولم يعد بإمكان ليفربول أن يتفاخر ببطولاته أمام تشيلسي في السنوات الأخيرة، لأن تشيلسي قد فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مؤخراً، ناهيك عن أن تشيلسي قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات في آخر 15 عاماً.
وقاد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، تشيلسي، للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2005. كما احتفظ الفريق باللقب في الموسم التالي، بينما أنهى ليفربول الموسم خلف إيفرتون وبعيداً عن المراكز الأربعة الأولى في جدول الترتيب، ولم يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي إلا بسبب تغيير قواعد التأهل بعد الفوز باللقب في إسطنبول.
ومع ذلك، لم يكن مستوى الفريقين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤشراً على أي شيء، حيث أطاح ليفربول بتشيلسي من بطولة دوري أبطال أوروبا بفضل هدف لويس غارسيا الرائع، وواصل ليفربول تقدمه ليحصل على اللقب بعد أفضل مباراة دراماتيكية في تاريخ المسابقة.
ويمكن القول إن أفضل لقاء للأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية كان في عام 2008، وهي المرة الوحيدة التي التقى فيها فريقان إنجليزيان في المباراة النهائية بعد المباراة التي جمعت توتنهام هوتسبر وولفرهامبتون واندررز في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1972. وبعد 36 عاماً من ذلك التاريخ، التقى تشيلسي ومانشستر يونايتد في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في العاصمة الروسية موسكو في مباراة كانت أكثر من رائعة.
وفي الوقت ذلك، كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قلقاً بشأن الهيمنة الإنجليزية على البطولات الأوروبية، فقد كانت هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي يصل فيها فريق إنجليزي واحد على الأقل إلى المباراة النهائية، والموسم الثاني على التوالي (سيتبعه موسم ثالث) الذي تتأهل فيه ثلاثة أندية إنجليزية إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وكان أكثر ما يلفت الانتباه في هذه المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد، وحصل على لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه هو انزلاق جون تيري وهو يسدد ركلة الجزاء، التي كان من الممكن أن تمنح فريقه لقب دوري أبطال أوروبا قبل أربع سنوات من حدوث هذا الأمر في نهاية المطاف في عام 2009 تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو دي ماتيو. لقد كان جون تيري في حالة ذهول بعد إهداره لهذه الركلة، التي كان سيسددها النجم الإيفواري ديدييه دروغبا لولا طرده من الملعب قبل أربع دقائق من نهاية المباراة بسبب تدخله الخشن على نيمانيا فيديتش.
وفاز مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بنتيجة 6 - 5. وفي ذلك الموسم، أنهى تشيلسي، بقيادة أفرام غرانت، الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفاً في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في روسيا.
ويمكن القول بأن أحد أبرز الجوانب المتعلقة بمواجهة الأندية الإنجليزية لبعضها البعض في دوري أبطال أوروبا يتمثل في أنها قد تساهم في خلق عداء جديد بين الجماهير الإنجليزية، على الرغم من أن العلاقات بين مشجعي مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر توصف بأنها جيدة، ونتمنى أن تظل كذلك. وفي النهاية، فإن عشاق الساحرة المستديرة حول العالم ينتظرون لقاء مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر لأنه يجمع أفضل فريقين في إنجلترا من الناحية الهجومية، ومن المؤكد أنه سيكون لقاءً ممتعاً للغاية.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟