«تطمينات» عراقية لإيران حول عقوبات أميركا ووجودها العسكري

نائب الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي على هامش مباحثات أمس (إرنا)
نائب الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي على هامش مباحثات أمس (إرنا)
TT

«تطمينات» عراقية لإيران حول عقوبات أميركا ووجودها العسكري

نائب الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي على هامش مباحثات أمس (إرنا)
نائب الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي على هامش مباحثات أمس (إرنا)

حصلت إيران على تطمينات من العراق خلال زيارة رئيس وزرائه عادل عبد المهدي إلى طهران بشأن عقوبات أميركا ووجودها العسكري.
وحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي فإنه أكد لنائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أمس، أن العراق «ليس ضمن منظومة العقوبات على إيران». وزاد عبد المهدي أنه سيعمل على «وضع العراق في مكانه المناسب في العالم العربي والإسلامي». وحرص عبد المهدي على توجيه رسالة واضحة إلى الجانب الإيراني عندما جدد موقف العراق بـ«الانفتاح على جميع دول الجوار من أجل بناء منطقة مستقرة ومتعاونة ورفض سياسة المحاور والاعتداء على أي دولة».
من جهته، وفي أول رد عراقي على طلب المرشد الإيراني علي خامنئي أول من أمس من رئيس الوزراء العراقي إخراج القوات الأميركية من العراق «فورا»، قال رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي أمس، إن القوات الأميركية باقية في العراق، لكنه سعى إلى طمأنة الجانب الإيراني بالتأكيد على أن وجود تلك القوات سيكون ضمن أطر محددة لتدريب القوات العراقية على أن يضبط تحركها الجيش العراقي.
في غضون ذلك، أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه عن توصل إيران والعراق إلى تفاهم بشأن تطوير حقلين نفطيين على الحدود المشتركة بينهما.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.