الجامعات السعودية تتصدر قائمة الأفضل عربيا

جامعة الملك عبد العزيز بجدة تصدرت القائمة للعام الثالث على التوالي (الشرق الأوسط)
جامعة الملك عبد العزيز بجدة تصدرت القائمة للعام الثالث على التوالي (الشرق الأوسط)
TT

الجامعات السعودية تتصدر قائمة الأفضل عربيا

جامعة الملك عبد العزيز بجدة تصدرت القائمة للعام الثالث على التوالي (الشرق الأوسط)
جامعة الملك عبد العزيز بجدة تصدرت القائمة للعام الثالث على التوالي (الشرق الأوسط)

تصدرت السعودية قائمة أفضل الجامعات العربية لعام 2019، ممثلة بجامعتين سعوديتين ضمن أفضل خمس جامعات عربية.
ووفقاً للتصنيف الصادر عن مؤسسة «تايمز هاير إديوكيشن» (التايمز للتعليم العالي)، حلت جامعة الملك عبد العزيز الأولى بين الجامعات العربية، للعام الثالث على التوالي، بينما تقدمت جامعة الفيصل من المركز السابع إلى المركز الثالث في القائمة.
وبحسب التقرير الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، تضمنت القائمة جامعتين إماراتيتين ضمن الجامعات الخمس الأوائل عربياً، واحتلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية المركز الرابع.
وجاء الترتيب للجامعات الخمس الأولى على النحو التالي:
جامعة الملك عبد العزيز، السعودية.
جامعة خليفة، الإمارات.
جامعة الفيصل، السعودية.
جامعة العلوم والتكنولوجيا، الأردن.
جامعة الإمارات العربية المتحدة، الإمارات.
ومن بين 52 جامعة في المنطقة، كانت الجامعات المصرية الأكثر حضوراً، حيث شمل التقييم 19 جامعة مصرية، وتلتها كل من الجزائر والسعودية بست جامعات لكل منهما، ثم الأردن والمغرب والإمارات ممثلة بأربع جامعات، فتونس بثلاث جامعات ولبنان ممثلاً بجامعتين.
وتتقارب التصنيفات في ترتيب مواقع الجامعات العربية، حيث يعتمد على سمعة الجامعات الأكاديمية وسمعة الأساتذة فيها، ونسبة الأساتذة إلى الطلبة واستخدام التقنيات الحديثة، ونسبة المدرسين الحاصلين على درجة الدكتوراه، ونسبة الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى اعتماد 13 مؤشر أداء في التقييم الذي يشمل 5 فئات أو مجالات هي التعليم أو البيئة التعليمية، والبحث والتأثير والنظرة الدولية المستقبلية والدخل.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».