هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن
TT

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

أعلنت السلطات في هونغ كونغ أنها ضبطت 82.5 كيلوغرام من قرون حيوان وحيد القرن بقيمة 16.5 مليون دولار هونغ كونغ (2.1 مليون دولار أمريكي) في أكبر حملة خلال خمسة أعوام حيث تواجه زيادة في نشاط تهريب السلالات المهددة بالانقراض.
تأتي هذه الخطوة بعدما ضبطت هونغ كونغ في وقت سابق من العام 40 كيلوغراما من قرون وحيد القرن و8.3 طن من حراشيف حيوان آكل النمل. وأكثر من ألف من الأنياب العاجية.
وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن هونغ كونغ تعتبر واحدة من نقاط المرور الرئيسية في العالم لمهربي الحياة البرية حيث تمر عبرها مجموعة كبيرة من المواد المهربة التي تشمل زعانف أسماك القرش وأشلاء النمور وقرون وحيد القرن في الطريق إلى آسيا والبر الرئيسي للصين.
وقال مسؤولون بالجمارك في بيان السبت إنهم فحصوا شحنة قادمة من جنوب أفريقيا ومتجهة إلى ماليزيا وكان تم الإعلان أنها شحنة «لقطع السيارات» لكن صور الأشعة السينية أثارت الريبة. وتذهب معظم هذه المواد المهربة إلى قطاع الطب التقليدي الصيني. ويعتقد أن قرون وحيد القرن الثمينة على سبيل المثال تستخدم لعلاج أمراض تتراوح بين السرطان وتطهير السموم والآثار المتخلفة عن الإفراط في تناول الكحوليات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.