ترودو يتخوّف من تدخّل روسي في الانتخابات الكندية

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
TT

ترودو يتخوّف من تدخّل روسي في الانتخابات الكندية

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)

حذّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من خطر تدخل روسي في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستُجرى في الخريف في كندا.
وقال ترودو أمس (الجمعة): "لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايدا في التدخل أو في تورّط قوى أجنبية في عمليات ديمقراطية". وأضاف: "رأينا بشكل واضح أن دولا مثل روسيا تقف وراء الكثير من الحملات التي تثير الانقسام وانتشار الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي المثيرة للانقسام التي جعلت سياساتنا أكثر إثارة للانقسام والغضب مما كانت عليه في الماضي".
وكشف ترودو أن "وزيرة المؤسسات الديمقراطية كارينا غولد تعمل على طرق عديدة للتأكد من أن الانتخابات المقبلة التي ستجرى خلال ستة أشهر سيقررها الكنديون وحدهم"، مؤكدا أن "هذا ما ينتظره الكنديون".
ويكرر ترودو موقف وزيرة الخارجية في حكومته كريستيا فريلاند التي لم تستبعد تدخلا من خارج البلاد في الانتخابات المقبلة. وقالت على هامش اجتماع لمجموعة السبع في شمال فرنسا: "نحن قلقون جدا. نعتبر أن هذا التدخل أمر ممكن جدا ونعتقد أن جهودا بذلت حتى الآن من أطراف أجنبية خبيثة لزعزعة ديمقراطيتنا".
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في نهاية يناير (كانون الثاني) إنشاء جهاز خاص لمكافحة التضليل والتدخل الأجنبي في الانتخابات المقبلة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.