موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مرشح ديمقراطي جديد يدخل السباق إلى البيت الأبيض
واشنطن - «الشرق الأوسط»: انضم النائب تيم راين إلى الديمقراطيين الطامحين للرئاسة الأميركية؛ ما يرفع عدد المرشحين الآملين في هزم الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات 2020، إلى 17 مرشحاً. وكتب النائب الديمقراطي الذي لا يتمتع بشهرة كبيرة، على «تويتر» لدى إعلان ترشحه: «حان الوقت لنبدأ إعادة بناء الحلم الأميركي». ويبلغ راين من العمر 45 عاماً، وهو نائب في مجلس النواب الأميركي عن ولاية أوهايو؛ ما قد يزيد من فرص فوزه؛ لأن تلك الولاية تلعب تقليدياً دوراً مهماً بسبب إمكانية انتقال دعمها من حزب إلى آخر. وفي إعلانه ترشحه، قال راين إنني «متحدر من سلالة طويلة من العمال». وتحدث عن الصعوبات التي تمرّ بها المراكز الصناعية التقليدية و«إخفاق المسؤولين والوعود المكسورة التي دمرت الطبقة الوسطى، دافعة اقتصادنا إلى أزمة، وجاعلة الحلم الأميركي بعيد المنال». ويتصدر السيناتور المستقل بيرني ساندرز قائمة المرشحين الديمقراطيين الـ17 للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.

«يونيسيف»: تغير المناخ يهدد حياة 19 مليون طفل في بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس (الجمعة)، أن الكوارث المرتبطة بتغير المناخ في بنغلاديش تهدد حياة ومستقبل أكثر من 19 مليون طفل، رغم أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا حسّنت من قدرتها على التكيف مع المناخ.
وأفادت المنظمة في تقرير جديد صدر أمس، بأن التضاريس المسطحة وكثافة السكان وضعف البنية التحتية، تجعل بنغلاديش عرضة للفيضانات والأعاصير، وغير ذلك من التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ. وذكر التقرير الصادر تحت عنوان «عاصفة تلوح في الأفق: تغير المناخ يخيم على مستقبل الأطفال في بنغلاديش»، أن نحو 12 مليون طفل عرضة للفيضانات بسبب أنظمة تدفق الأنهار عبر بنجلاديش وارتفاع مستواها عن ضفافها بشكل مستمر. واقترحت الوكالة الأممية تخصيص موارد إضافية وبرامج مبتكرة لتجنب مخاطر تغير المناخ التي تنعكس على المواطنين صغار السن. وقالت إنريتا فور، المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف»: «في بنغلاديش وحول العالم، يمكن أن يقضي تغير المناخ على الكثير من المكاسب التي حققتها الدول فيما يتعلق ببقاء الأطفال ونموهم».

حكومة الرئيس البرازيلي بولسونارو تدافع عن «انقلاب عسكري»
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: بعثت حكومة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة دافعت فيها عن التدخل العسكري للبلاد الذي يعود لعام 1964، قائلة إنه ليس انقلاباً. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الخميس، أنها اطلعت على الرسالة، مشيرة إلى أنها تم توجيهها إلى فابيان سالفيولي، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة، وجبر الضرر، وضمانات عدم تكرار وقوع الانتهاكات. وكان سالفيولي قد انتقد خطط حكومة الرئيس البرازيلي المنتمي لتيار اليمين المتطرف، بولسونارو، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين للإطاحة غير الدموية بالرئيس المنتخب ديمقراطياً جواو جولار في 31 مارس (آذار) 1964. وجاء في رسالة الحكومة البرازيلية إنه «لم يكن هناك انقلاب»، مشيرة إلى أن الحكومات العسكرية التي تولت الحكم لمدة 21 عاماً بعد ذلك، كانت ضرورية لمواجهة التهديد الشيوعي ولـ«ضمان الحفاظ على المؤسسات الوطنية في سياق الحرب الباردة». وقُتل أو اختفى مئات الأشخاص خلال الحكم العسكري الديكتاتوري في البرازيل.

هجمات جديدة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار
جنيف - «الشرق الأوسط»: يتعرض المدنيون لهجمات وسط أعمال عنف جديدة في ولاية راخين المضطربة بميانمار، بحسب مكتب الأمم المتحدة حقوق الإنسان، الذي ذكر أن آلافاً عدة من أقلية الروهينغا اضطروا إلى الفرار في الأيام الأخيرة. وقال مكتب الأمم المتحدة في جنيف: إن المنازل حُرقت والمدنيين قتلوا واختطفوا في حين يقاتل جيش ميانمار جيش أراكان الانفصالي، وهو جماعة بوذية متمردة في راخين. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحافي: «نحن في غاية الانزعاج من تصاعد الصراع في ولاية راخين خلال الأسابيع الأخيرة». وأضافت: «جيش ميانمار ينفذ مجدداً هجمات ضد مواطنيه. هجمات قد ترقى إلى جرائم حرب». ونزح أكثر من 730 ألف شخص من الأقلية المسلمة إلى بنغلاديش خلال السنتين الماضيتين. وذكرت «شبكة بورما لحقوق الإنسان» في وقت سابق الأسبوع الحالي، أن أعمال العنف الجديدة أسفرت عن تشريد نحو عشرين ألف شخص منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ميركل تلتقي بوروشنكو قبل الدورة الثانية
من الانتخابات الأوكرانية
برلين - «الشرق الأوسط»: تستقبل المستشارة الألمانية في برلين في 12 أبريل (نيسان) الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، قبل تسعة أيام من الدورة الثانية من انتخابات يأمل في الفوز بها أمام الممثل فولوديمير زلنسكي. وقال ستيفن شيبرت، المتحدث باسم ميركل، رداً على سؤال الجمعة عن هذا الموضوع: «هذا ليس تدخلاً بالتأكيد» ولا مؤشر دعم للرئيس الأوكراني. وأضاف أن «بترو بوروشينكو هو رئيس أوكرانيا، وثمة عدد كبير من المواضيع التي يتعين مناقشتها باستمرار مع المستشارة»، ملمحاً إلى النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. ورداً على سؤال عن لقاء محتمل بين ميركل وزلنسكي، اكتفى شيبرت بالقول إنه «لا ينوي الإعلان عن شيء». وتقيم ميركل مع بوروشينكو علاقات وثيقة، وتشكل دعماً أساسياً لكييف في مواجهة موسكو، منذ ضمت روسيا القرم في 2014، كما أنها رعت مع باريس عملية السلام في شرق أوكرانيا، المتوقفة في الوقت الراهن. وكان الممثل زلنسكي تقدم على بوروشينكو في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وسيتواجهان في 21 أبريل.

التصدي لمئات المهاجرين حاولوا التوجه إلى «شمال مقدونيا»
أثينا - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة اليونانية، أمس (الجمعة)، مئات المهاجرين الذين حاولوا تنظيم مسيرة من مدينة سالونيك اليونانية إلى الحدود مع «جمهورية شمال مقدونيا»، 60 كيلومتراً إلى الشمال. وذكرت هيئة الإذاعة اليونانية (إي أر تي)، أن مناوشات صغيرة اندلعت عندما تصدت شرطة مكافحة الشغب لمجموعة من المهاجرين. ويبدو أن تحرك هذه المئات جاء مدفوعاً بشائعات بأنه سيسمح لهم بالمرور عبر الحدود إلى «جمهورية شمال مقدونيا»، التي أغلقت أمام المهاجرين قبل ثلاث سنوات. وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الناس من الوثوق بالمعلومات التي يتم نشرها عبر الإنترنت. لا يزال الكثير من المهاجرين يصلون إلى اليونان ويحاولون الانطلاق منها إلى دول أوروبية أغنى. ووفقاً لما ذكرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نهاية فبراير (شباط) الماضي، هناك أكثر من 75 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، 60 ألفاً منهم في البر الرئيسي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.