تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

غوتيريش غادر ليبيا «مفطور القلب»... وتحذير روسي من «حمام دم»

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
TT

تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)

تغاضى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، عن المطالبات الغربية والأممية بوقف العملية العسكرية، التي تواصلت لليوم الثاني، أمس، باتجاه العاصمة طرابلس، وأبلغ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي التقاه أمس، بأن «العملية نحو طرابلس مستمرة حتى القضاء على الإرهاب». وبعدها، قال غوتيريش في تغريدة على «تويتر»: «أغادر ليبيا مفطور القلب».
ونقل ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا أن القوات التابعة لحفتر سيطرت أمس، على قرية سوق الخميس، التي تبعد نحو 40 كيلومترا (جنوب العاصمة)، وأضافا أن السيطرة على القرية تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، بينما انتشرت قوات ليبية متحالفة مع حكومة فائز السراج غرب العاصمة وصدت قوات حفتر.
وتسارعت وتيرة التحذيرات الدولية، التي حثت حفتر على وقف العملية العسكرية، إذ عبر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، عن أن تقدم قوات الجيش صوب العاصمة يبعث على القلق البالغ. بينما حذر الكرملين، أمس، من «حمام دم جديد» ودعا إلى حل «سلمي وسياسي» للنزاع.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله